أثار المستوى المتواضع الذى ظهر عليه ثنائى هجوم الأهلي عمرو جمال وجون أنطوي في المباريات التي لعبها الفريق الأحمر حتى الآن ببطولة الدوري الممتاز الكثير من علامات الاستفهام، خاصة لدى الجماهير التي أبدت غضبها الشديد من مستواهما المتذبذب وعدم قدرتهما على هز شباك المنافسين، رغم وجود فرص سهلة فى بعض المباريات.
جماهير الآهلي تعقد آمالا عريضة وكبيرة على مراون محسن المهاجم الرابع بالفريق فى إنهاء حالة العقم التي يعاني منها الخط الأمامي حتى هذه اللحظة، حيث اقترب اللاعب الدولي من المشاركة في المباريات بعد أن تخلص من آلام الحوض التي أجبرته على السفر إلى ألمانيا والخضوع لفحوصات طبية هناك للاطمئنان أكثر على نفسه، وعاد اللاعب للقاهرة منذ حوالي شهر وخضع لبرنامج تأهيلي ثم شارك فى المران الجماعي ليعلن عن نفسه وبقوة للمشاركة فى المواجهات الرسمية.
**هدف وحيد فى 8 مباريات
لا شك أن سمعة مهاجمي الأهلي أصبحت على المحك، ولما لا وهجوم الفريق الأحمر لم يسجل سوى هدف وحيد أحرزه الغاني أنطوي في شباك الداخلية بالجولة الرابعة من عمر البطولة من إجمالي 8 مباريات لعبها الأهلي حتى الآن، وبعدها صام اللاعب عن التهديف بشكل غريب رغم الاعتماد عليه بصفة أساسية من جانب الجهاز الفني فى 3 مباريات.
**الغزال
أثار عمرو جمال أيضا علامة استفهام في مباراتى الإسماعيلي والمقاولون العرب، فقد ظهر المهاجم الشاب "تائهاً" فى المباراتين وسلبياً، الأمر الذى جعل عددا كبيرا من الجمهور يطالب بإحالة جمال للدكة ومنح الفرصة لأى مهاجم آخر وهو ما نفذه بالفعل حسام البدرى، ليجد الغزال نفسه على الدكة ويبدأ رحلة التذمر والمعاناة مع انه لم يستغل الفرص التي اتيحت له فى المباريات.
**متعب الضحية
لماذا لا يُشارك عماد متعب؟ سؤال فرض نفسه بقوة على سطح الأحداث الكروية في القلعة الحمراء، حيث اختلف الجمهور والخبراء، فهناك من يطالب بمنحه الفرصة ولو لمدة 45 دقيقة للاستفادة من خبراته وإمكانياته وهناك من يرى أن متعب قد استنفد رصيده ومن الأفضل فعلاً عدم الدفع به.
واختار حسام البدري وجهة النظر الثانية وقرر تجميد اللاعب منذ بداية انطلاق مباريات الدوري، ثم أصيب متعب وخاض فترة علاج تخلص فيها من آلام الخلفية وعاد للتدريبات الجماعية، ولكنه وجد نفسه بعيدا مرة أخرى عن حسابات الجهاز الفني لدرجة ان البعض ربط هذا التجاهل بإمكانية عدم تجديد عقده.
