صحيح نحن نتطور ولكن التطور المصرى يحتاج وقتا وقبل تحديد هذا الوقت يحتاج وقفة!
نعم.. لأننا يجب أن نفرز كل ما لدينا حتى نعرف الموجود، وما نحتاجه!
جرد مخازن الكرة، سواء على مستوى الأفكار، أو الأدوات بات أمراً ينتظره الجميع، فهل من فاعل محترف، مش فاعل خير!
جهاز الثلج للاستشفاء الذى طلبه محمد صلاح نجم منتخبنا، وأحدث دويا هائلا، بين معاتب على نقصه، وآخر يولول ويقول يا خسارة ما عندناش جهاز، هو عادى جداً، ومعمول به فى كل العالم.. يستخدمه الحضرى، بل وتم العثور على نسخة منه لدى نادى الأسيوطى!
• يا سادة.. نحن وقبل مباراة مهمة جداً نحتاج إيضاحا لكل الأمور!
هل طلب صلاح الجهاز، ولم يستمع إليه أحد!
هل رفض الاتحاد شراء الجهاز!
لا أظن بصراحة.. لكن فجأة ظهرت أزمة الجهاز، لتكتب سطراً جديداً فى الهجوم على الاتحاد!
• يا سادة.. إنه ليس وقت الهجوم.. صدقونى.. كان هناك دائماً نسخة مصرية جيدة من الثلج للاستشفاء؟
د. الإبراشى أحد خبراء التأهيل، والطبيب الرائع د. محمد أبوالعلا.. لهما عظيم، هما والذين معهما، وبالتالى كانوا يستخدمون أحواض ثلج للاستشفاء فما هو الجديد!
• يا سادة.. الجديد هو أن جهازاً يصلح للاعب واحد إلى ثلاثة.. لهذا، جاءت المطالبة وكأنها تكشف أننا لم نكن نعرض لاعبينا للاستشفاء من قبل.. وهذا لم يحدث حيث كل اللاعبين يمرون من خلال الاستشفاء بالثلج، حتى لو غاب الجهاز المتخصص جداً!
إذن نحتاج الآن شرحا وافيا وسريعا لما حدث، وإيه الموضوع بالضبط!
• يا سادة.. بدءا من الكلام وطريقة عرض أسماء المنتخب الغانى، وكأنه «غزاه الشمال» الفتاكين، مروراً، بالدعبسة فى دفتر أحوال كوبر والذين معه، حيث يقول هذا إنهم يختارون له اللاعبون، ويؤكد ذاك، لأ.. يا عم ده راجل شرانى لا يمكن أن يفرض عليه شىء!
كل هذا يعطينا إحساساً بأن هناك من «ينكش» فى الحالة «منتخب مصر»، وقبل لقاء نعول عليه كثيراً فى حلم الوصول لكأس العالم روسيا 2018.. أو هكذا يجب أن نكون!
• يا سادة.. لن أتحدث عن الخطب والهتافات الاشتراكية، وأن الحالة المصرية تحتاج تكاتفا وتعاطفا! إنما يكفى أن نرصد الآن كل ما يمكن أن يصبح محل جدل، أو تغيير، ثم نوفره لما بعد المباراة.. إنها النقاط الثلاث الفارقة فى المجموعة.. فهل من مصدق!
أما كوبر ورجاله فإن عليهم أن يخلدوا للراحة عقب أداء عملهم اليومى.. حتى يكونوا قادرين على المزيد من الاستعداد النفسى والتكتيكى قبل البدنى!
• يا سادة.. الآمال كلها فى هذه المباراة، فلا أقل من المساندة.. مش كده.. ولا.. إيه!
أيضاً.. دعونا نركز مع اللاعبين الذين اختارهم كوبر.. ويزداد التركيز عند إدراك التشكيل بما يحمله من أسماء.. فتلك هى بضاعتكم.. بس هانقول: «حافظوا عليها»!
• يا سادة.. يلا بينا نقول لنجومنا ما بداخلنا.. يعنى.. مثلاً.. نقول لشريف إكرامى.. أنت المستقبل.. والحضرى يزيدك قوة!
أما الدفاع.. فعلينا أن نؤكد للاعبيه أنكم قادرون على حجب النجوم السوداء.. وأى نجوم غيرهم.. أنتم فى محل الأرصاد فى تلك الليلة المنتظرة!
يا أبوصلاح.. منتظرينك!
يا ننى.. إيه الأخبار.. لازم تظهر زى مع المدفعجية!
يا باسم.. بلاها تمثيل.. لإنك فنان حقيقى!
والكلام ذاته يا حضرات للكل.. ولن نمل من المساندة.. وأى حد عنده كلمة يلمها لما بعد المباراة.. كنت أتمنى أن نقول: غاب الجهاز الثلجى.. لكنها مش مشكلة!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة