رئيس الناشرين المصريين: يمكن لإدارة المعارض المساهمة فى تخفيض أسعار الكتب

الأربعاء، 09 نوفمبر 2016 05:42 م
رئيس الناشرين المصريين: يمكن لإدارة المعارض المساهمة فى تخفيض أسعار الكتب عادل المصرى رئيس اتحاد الناشرين المصريين
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الناشر عادل المصرى، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، أنه يمكن لإدارة المعارض العربية، المساهمة فى تخفيض أسعار الكتب، حتى يتمكن القارئ العربى من شرائها.

وجاءت تصريحات رئيس الناشرين المصريين لـ"اليوم السابع" فى ضوء دعوة بعض الكتاب العرب لمقاطعة بعض دور النشر العربية التى تقوم برفع أسعار إصداراتها فى المعارض العربية.

وقال عادل المصرى: علينا أن نطرح سؤالاً ونجيب عليه، وهو: هل الناشر حينما يقوم بإصدار الكتب يريد بيعها أم لا؟، مجيباً: من الطبيعى والبديهى أن يسعى إلى ذلك بشكل جدى، وذلك، فعلينا أن نسأل عن الأسباب التى تدفع الناشر العربى إلى رفع أسعار الكتب، وهى متعددة، ومن بينها وبالأخص حينما يشارك فى أحد المعارض العربية، فيكون من بين هذه الأسباب هو ارتفاع أسعار المشاركة المتمثلة فى سعر المتر للجناح، ومن هنا لا يجد الناشر العربى حلاً لتعويض تكاليف هذه المشاركة المتمثلة فى سعر المتر للجناح، والإقامة، والشحن، إلا من خلال تحميلها للكتاب، وهنا يجد القارئ نفسه أمام أسعار مرتفعة، تدفعه فى بعض الأحيان لعدم الإقبال على شراء الكتب.

وأضاف عادل المصرى: فى هذه الحالة، وبعد انتهاء المعرض، يقوم الناشر بالمقارنة بين مشاركته فى الدورة السابقة، والدورة الحالية، ليرى حجم الفائدة التى عادت عليه، وفى بعض الأحيان، مثلما يحدث فى ظل الظروف الاقتصادية فإن عدداً من الناشرين لم يشارك أحدهم فى المعارض العربية التى انطلقت فعالياتها مؤخراً.

وأكد "المصرى" على أنه لا يحق لإدارة المعارض العربية التدخل فى شئون تسعير دور النشر للكتاب، لكن بإمكانها فى ضوء خفض تكاليف المشاركة، المساهمة ومساعدة الناشر فى عدم رفع أسعار الكتاب وتحمليها على القارئ.

وأشار "المصرى" إلى أنه من بين الأسباب التى تدفع دور النشر لرفع أسعار الكتب، هو أن يكون المؤلف من الكتاب المشاهير، وفى هذه الحالة تكون نسبة الكاتب من التعاقد بينه وبين الدار مرتفعة، وهذا أمر لا يمكن التدخل فيه، لأن الكاتب اجتهد وسعى لأن يصبح كبيراً ومشهوراً، وخاصة إذا كان الكاتب يعيش على ما يعود إليه من كتبه التى يقدمها للقراء.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة