يتحد العالم اليوم للاحتفال باليوم العالمى للإيدز تحت شعار "الكرامة فوق كل اعتبار" من أجل القضاء على الوصم والتمييز ضد المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية.
ورغم انخفاض نسبة الإصابة العالمية إلا أن عدد حالات الإصابة بالإيدز زادت بنسبة 4% بين عامى 2010 و 2015 فى منطقة الشرق الأوسط، وفقا لإحصاء الأمم المتحدة.
وفى هذا الإطار، أوضح الدكتور "إيهاب الخراط" مدير برنامج الحرية لإعادة تأهيل المدمنين ومرضى الإيدز، بعض الأرقام التى نتعرف من خلالها على مدى انتشار "الإيدز" فى مصر، قائلا: "هناك 4 فئات فى المجتمع هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض الإيدز، وهم متعاطو المخدرات بالإبر، وممارسو الجنس رجال مع رجال، فتيات الليل، وأطفال الشوارع".
وتابع: "آخر الإحصاءات كانت فى 2010 وأظهرت الأرقام إلى نسبة الإصابة تتراوح بين 170 ألفا إلى 200 ألف مصاب بالإيدز وتمركز الانتشار بين فئتين أكثر من غيرهم وهم متعاطو المخدرات بالإبر وممارسو الجنس رجال مع رجال،
ومن أهم الأرقام التى توضح نسبة انتشار الوباء فى مصر..
- فى سنة 2009 أعلن مركز دعم واتخاذ القرار عن إصابة 10 آلاف حالة بالإيدز فى مصر
- فى سنة 2010 اكتشافنا انتشار الإيدز بين متعاطى المخدرات بنسبة 7%، وبين ممارسى الجنس رجال مع رجال بنسبة 7%، وبين فتيات الليل بنسبة 1%، ولم نتوصل إلى نسبة الإصابة بين أطفال الشوارع
- قامت الحكومة بعمل إحصاء على الفئات الأقل عرضه للإيدز ووجدوا أن من بين كل 8 ملايين من راغبى العمل بالخارج هناك 30 ألف مصاب بالإيدز أى 300 ألف بين 80 مليونا
- نسبة انتقال الفيروس من السيدات إلى الرجال 1% أى من بين كل 100 مرة ممارسة جنسية يصاب الرجل مرة واحدة
- نسبة انتقال الفيروس من الرجل إلى للمرأة 3% لأن تركيز الفيروس فى السائل المنوى أكثر
- نسبة انتقال الفيروس عن طريق مشاركة الإبر تصل إلى 24%.
- نسبة انتقال الفيروس من لبن الأم إلى الرضيع من 2% إلى 10%