كشف الدكتور ياسر عبد الرؤوف أستاذ السكر والغدد الصماء بطب طنطا، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن 2.7 مليون شخص يعانون من قصر القامة فى مصر أو ما يعرف باسم التقزم، موضحا أن هناك بعض حالات التقزم تنتج عن العلاج الجراحى لأورام الغدد النخامية فى سن الطفولة، والذى قد يؤدى إلى فشل تام بالغدة النخامية مما ينتج عنه نقص بهرمون النمو، ونقص بهرمونات الغدة الدرقية والكظرية وفشل بالخصيتين والمبايض.
وقال إن هذا الخلل يستدعى تعويض هذه الهرمونات عن طريق الأدوية الهرمونية، إلا أن تعويض هذه الهرمونات لابد أن يتابع بشكل سليم وفقا للاصول العلمية حتى نتأكد من ضبط هرمونات الجسم بشكل سليم وحتى يصل طول الطفل ونموه إلى المستوى المطلوب.
وأشار إلى أنه على الطبيب المعالج أن يختار التوقيت المناسب للعلاج الهرمونى وكذلك الأدوات المناسبة لمتابعة العلاج وصولا إلى الهدف المنشود.
التقزم .. مشكلة
وأوضح الدكتور ياسر أن هناك بعض حالات التقزم تنتج عن العلاج الجراحى لأورام الغدد النخامية فى سن الطفولة، والذى قد يؤدى إلى فشل تام بالغدة النخامية، مما ينتج عنه نقص بهرمون النمو، ونقص بهرمونات الغدة الدرقية والكظرية وفشل بالخصيتين والمبايض، الأمر الذى يستدعى تعويض هذه الهرمونات هن طريق الأدوية الهرمونية، إلا أن تعويض هذه الهرمونات لابد أن يتابع بشكل سليم وفق الأصول العلمية حتى نتاكد من ضبط هرمونات الجسم بشكل سليم وحتى يصل طول الطفل ونموه الجنسى إلى المستوى المطلوب.
وأكد دكتور عبد الرؤوف أن أى خلل فى عملية المتابعة قد ينتج عنه نقص فى ضبط النمو، وكذلك مستوى الهرمونات بالجسم إلا أن الوجه الآخر للعملة وهو زيادة الهرمون التعويضى عن المستوى المطلوب يؤدى إلى عملقة، وارتفاع بسكر الدم، وضغط الدم وهى أمور غير مرغوب بها مشيرا إلى أن الطبيب المعالج يجب أن يختار التوقيت المناسب للعلاج الهرمونى، وكذلك الأدوات المناسبة لمتابعة العلاج وصولا للهدف المنشود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة