المتهم بتفجير الكنيسة البطرسية، محمود شفيق، فاعل ومفعول به فى نفس الوقت، وهو واحد من مئات وآلاف فجروا أنفسهم فيمن لا يعرفونهم، هناك من ضغط على الزر، ومن غسل دماغه وحوله إلى آلة قتل، وهو أمر مثل قاعدة لإعادة النظر فى الإرهاب.
هناك تفسيرات اجتماعية واقتصادية، مثل الفقر والتخلف الاجتماعى ونقص التعليم، لكن ظهور أجيال من المتعلمين جيدًا ومن ينتمون لأسر متوسطة أو ثرية ضمن الإرهابيين والانتحاريين فى داعش يستدعى إعادة النظر فى تفسيرات صناعة «الإرهابى».. نعرف أن كل قيادات التنظيمات الإرهابية من كليات عملية، أسامة بن لادن مهندس، أيمن الظواهرى طبيب، وكذلك طارق الزمر.
قبل شهور سافر ثرى تونسى إلى تركيا لاستعادة ابنه خريج جامعات فرنسا وانضم لداعش وأصيب، وتم نقله لتركيا، وذهب والده لاستعادته. ولدينا نموذج الداعشى إسلام الذى فر من مصر وانضم لداعش، وهو شاب ينتمى لأسرة ميسورة ومتعلم، ومثله عشرات، وأغلب المتهمين فى قضايا الإرهاب من هذه النوعيات.
بالطبع يمكن أن يكون المال أحد عوامل تجنيد المرتزقة لجيش فى دولة تعانى من نقص السكان، لكن الانتحارى شخص يحتاج إلى تشكيل كامل، بعمليات نفسية أو باستخدام المخدرات، وهو ما كان يتم ضمن واحدة من أقدم جماعات الإرهاب «الحشاشين»، وهى التى استمد منها الغرب اسم «اسيسنات»، هناك فيديوهات تنشرها هذه التنظيمات، منها أب يقدم ابنه ليفجر نفسه، ويقول له إنه سينال الحور العين والجنة لأنه ذاهب لقتل بشر لا يعرفهم لكنه يكرههم ويتصور نفسه أكثر منهم إيمانا، حسب فهمه.
لكن المفارقة أن الانتحارى يقتل متفقين معه فى الدين والمذهب، وليس فقط المختلفين، يقتل الشيعى لأنه يراه كافرا، ولدينا تفجير الداعشى لنفسه فى مسجد بالقصيم بالسعودية، وزميله بالكويت، أيضا يقتل السنى، مثل الداعشى الذى قتل خاله بالمملكة، داعش والنصرة كلاهما يكفر الآخر ويستحل دمه، وبالتالى يكفرون المختلفين معهم فى الدين.
ولا يقتصر الأمر على العرب، بل هناك أوروبيون، بريطانيون وفرنسيون وألمان، دواعش، ولدوا فى أسر متوسطة أو ثرية، وتعلموا بجامعات أوروبية فى مجتمعات مفتوحة وثقافات متعددة، تحولوا إلى إرهابيين فى الشرق وعادوا ليفجروا ويقتلوا فى بلادهم، وأهم شروط التنظيمات الإرهابية قبول الأفكار التكفيرية، وعدم طرح الأسئلة، وهو أمر يتوفر فى كل التنظيمات الإرهابية على مر التاريخ، الأهم فى مواجهة الإرهاب، مع تطوير أدوات الكشف، التوصل إلى المحرك والحلقات المتحكمة فى خلايا عنقودية مع التمويل والتنفيذ، محمود شفيق وزملاؤه منفذون، ويظل الخطر فى مخطط وممول حر طليق.
عدد الردود 0
بواسطة:
****** أحفاد الفراعنه ******
عقد عمل فى السعوديه!!!
هو أسهل طريق لتكون إرهابياً , تعمل عدة سنوات سيتم غسل رأسك من الداخل والخارج وسيكون الدفع كاش وغير متوقع, عد إلى بلدك وقم بتنفيذ المطلوب بدقه.
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
نموذج للحل
مطار القاهره نموذج جيد لمقاومة الارهاب ..كل الأماكن الحيويه تعامل بالمثل . أين الرقابه وأين الاجهزه الحديثه هذا الإرهابي مر من الفيوم الي القاهره ثم دخل الكنيسه حاملا حزاما نأسفا وقنابل شديدة الانفجار دون أي اشتباه اورقابه.
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
الواقع
لا شك هناك عوامل داخليه أهمها الفقر والقهر تعمل علي صنع الإرهابي ..نحن نتجاهل تماما تلك العوامل
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق
نقص الوعي الديني
السماح لأفكار دينية باختراق الوسط المصري .. جمعيه شرعيه و جبهه سلفيه وأحزاب دينية وغيرها من الأفكار التي تقوم على التشكيك بتدين الآخرين لجذب منقادين داخل الجماعات كالاخوان والجماعه الاسلاميه .. وخصوصا الطلبه وصغار السن وبعض العاملين بالدول العربيه وتأثيرهم بعد الرجوع لقراهم وأهلهم . :: حل المسالة بزيادة الوعي الديني بتعليم الصغار ثوابت واساسيات الدين واحترام المؤسسات الدينية المتخصصه و محاسبه اي متصدي للفتوى دون إجازه وزيادة مستوى الأئمة واعدادهم والخ .
عدد الردود 0
بواسطة:
أيمن
مفيش حد
مفيش حد بيفجر نفسه علشان الفلوس ، هتعمل له ايه الفلوس بعد وهو أشلاء .. دول ناس أصحاب فكر وعقيدة وقناعة بأنهم بينهوا حياتهم ذهابا الى الجنه وفى انتظارهم كام حورية مكافأة على قتل الكفار .. دول مش يائسين ، لكن بائسين وجدوا فى كتب التراث ما يقنعهم بالانتحار وقتل الأبرياء .. يبقى الحل من الجذور من مراجعة وتنقية الكتب دى لأن مفيش حاجة هتتغير بقطع الثمار اى اجتزاز هؤلاء من المجتمع طول ما فيه جذر بل جذور تطرح آخرين على نفس الشاكله ... الحل فى إرادة التغيير اللى لازم تكون عند الدوله اولا ثم الازهر ووزارة التعليم والمدارس.