كالعادة، ومن دون تجديد، كان تعامل البعض مع التفجير الإرهابى بالكنيسة البطرسية. كان السؤال: أين الجانى كيف حدث الأمر، أسئلة منطقية مصدرها القلق وهدفها الحقيقة وراء عمل إرهابى، استشهد فيه بناتنا وأخواتنا. طبعًا كنا أمام حزمة الشائعات والتحليلات المعتادة، عن سيدة وحقيبة، وصور غير حقيقية للشهداء، ثم «انجعاصات المنجعصين فى بلهنيات العمق الكوكبى»، عن «أصابع وترتيبات»، هناك من يبدو منتصرًا فى المصيبة، وكأنه يقول «مش قولت لكم؟» ثم يمسح على ياقة قميصه مزهوًا بانتصار «ماتعرفش على مين»..
وبعد يوم واحد من «أين وكيف»، تم الإعلان عن تفاصيل العملية، وأنها انتحارية نفذها «محمود شفيق»، وأكد من تحليل الـ«دى إن إيه»، وإذا بنا أمام براميل من خبراء الأدلة الجنائية وعلماء الحمض النووى و«فشحاء الشك على الذات»..
«انفثئوا» فى وصلات من «الانبلاج السنتوجرافى البعاكيكى» بدءًا من أن الكشف جاء متعجلًا ومتسرعًا «مايلحقوش»، وبعد نشر صورة المتهم محمود شفيق، ظهر من يشكك فى وجوده، أو يستند إلى شهادة مضروبة من هنا أو هناك مع التشكيك فى الصورة واستنطاق أم المتهم وشقيقاته، بأنه فى السودان، أو سينا، مع اتفاقهم أنه غائب وهارب من عامين.
طبيعى أن تدافع الأم عن ابنها، غير الطبيعى أن نرى خبراء الاقتصاد والعلوم النووية والبطيخ، «مش ممكن تحليل الحامض النووى بهذه السرعة» لاحظ أن أخينا أدبى ولايعرف الفرق بين الحامض النووى وحمض النمليك.
وبعض العمقاء «مش متصور ومش راكب ومش فاهم»، كنوع من غموض محللى الجريمة فى أرجاء العالم. وهدفه إشاعة نوع من «لامنطقية الوجود التحليلى».
اللافت أن من بين هؤلاء ناس ممن يفهمون الكفت والاقتصاد والسياسة والكيمياء والموبيليا. ظهر فيديو يسجل دخول الإرهابى من الشارع للكنيسة، وكيف شاهده فرد أمن وحاول مطاردته، لكنه سارع بالتفجير.
اتضح أننا أمام جهد كبير من أجهزة البحث، طوال أربع وعشرين ساعة، ورصد لاتصالات وتحركات، وشهادات لخادم بالكنيسة، قال إن الإرهابى حضر بالفعل، وترى «فلوطا» جالسًا القرفصاء تحت ظلال الفراغ، يقول لك «لا أستوعب لا أتصور»، هو لا يطرح وجهة نظر مغايرة أو مختلفة، غير «الشكك على نفسه» وإلقاء تراب على جهود ناس سهرت، وقدمت عملًا، ربما يخفف من آلام أهل الشهداء، بإعلان القبض على خلية التجهيز والتنفيذ، فى وقت قياسى. تجد من يتعامل بموضوعية مع الإرهابى وزملائه، ويخفى موضوعيته. ويشكك فى قرائن وأدلة، بحثًا عن «لايكات بلالايكات».
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
بي بي سي ، الولاية الإسلامية تعلن مسئوليتها عن التفجير ومنفذ الهجوم أبو عبد الله المصري
العالم لا يصدق معظم تصريحات الحكومة المصرية كما حدث في مقتل ريجيني الإيطالي
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد
يا عزيزى كلنا لصوص
نحن اكثر شعب استخدمنا ثغرات القانون واستخدما الرشوه لافساد الزمم فى كل شئ نعيشه لدرجة اننا نصدق ان ما غيرناه عن طريق الغش والتدليس حقيقه نجد المحامى متأكد ان من يدافع عنه سارق او قاتل وعندما يستغل ثغرات القانون ويبرئ المحامى يصدق نفسه ويصف نفسه بالناجح والقاتل او السارق يصدق انه لم يقتل او يسرق نحن نعيش حاله الفساد الاخلاقى والمهنى فى كل نواحى حياتنا ولذلك الكل يشك فى كل شئ لأنه من السهل فى بلادنا قلب الحقائق وتزويرها ولا لوم على الناس لأن حياتهم اليوميه كلها غش وشك
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
التشكيك
التشكيك أحيانا ليس من فراغ خاصة إذا سبقه تاريخ طويل من الكذب وانعدام الثقه.. هول الفاجعة خلقت تساؤلات كثيره مع آراء متباينة. الواجب في مثل هذه الأمور إيجاد حلول والعمل علي سد منافذ الارهاب وإبراز نقط التقصير
عدد الردود 0
بواسطة:
رامى
الى المعلقين و المشككين
هل هناك عاقل يتصور ان يعلن شخص بحجم السيسى عن معلومات مش متاكد تماما من صحتها , و هو عارف ان هناك الكثير من المتربصين و الذين يتمنون ان يمسكوا عليه غلطة , يا عالم شوية منطق جاتكم ال ................................................. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
اللول حبيب الكل
هم متاكدون من صحة المعلومات عن الحادث ولكن .....
هم متاكدون من صحة المعلومات وان منفذ الجريمة هو محمود شفيق الارهابي لوجود ادلة كثيرة مثل ال دي ان ايه وصورة المتهم الذي تعرف عليه العاملون بالكنيسة لحضوره في الليلة السابقة للتفجير وخطوات تجميع الوجه كما راينا في برنامج عمرو اديب والشبه الكبير بين صورة المتهم وصورة الوجه المجمع وغيرها لكن الهدف من التشكيك في مصداقية كل تلك الادلة لمجرد اثارة البلبلة ولايجاد بعض الاشخاص لديهم استعداد لتصديقهم فهم يشككون في كل انجازات الدولة بكل الطرق لكي يجهضوها ويبعدوا الشبهة عنهم
عدد الردود 0
بواسطة:
MKA
Brilliant
ما هي دي الميزه في شعب مصر بيفهم في كل حاجه و يقدر يناقش و يحلل كل حاجه _عباقره
عدد الردود 0
بواسطة:
منين نجيب الصبر
يا أستاذ أكرم كلامك لا غبار علية..الغبار علينا أحنا اللى ما بنفهمش والحقيقة المجردة دائما مؤلمة
نعم الغبار علينا أحنا أفكارنا مضمحلة بتلية عفى عليها الزمان..لكن الدنيا علمتنا مع التاريخ..أنها تقوم ولا تقعد الا بعد أن يكون نفوخنا ساح تماما من كثرة التصريحات من مصادر رفيعة المستوى وتخينة المستوى فى اى قضية والتصريحات المضادة وفى النهاية الحقيقة المؤلمة المجردة من كل شائبة تضيع وسط الزحام..نحن نفتقر للمصداقية وأصابنا منذ عقود مرض التشكك وعلاجة أعتقد ميؤس منة او على الأقل محتاج لعدة سنوات لنقضى علية وأنىى لواثق ومؤمن فى قرارة نفسك وضميرك أيضا على كل كلمة كتبتها لك ..وأقبل تحياتى مجردة من اى رياء أو نفاق لأنة لا مصلحة لى فى ذلك وكل ما أبغية الحقيقة وعلاج مرض التشكك بين المواطنين
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد ابو عوف
هل دلست الكنيسه والقساوسه واهالي الضحايه وهم حاضرون ويشاهدون تجميع الجثه والاشلاء امام اعينه
هل يعقل ان يشكك الناس والجثه اتجمعت من الادله الجنائيه والطب الشرعي امام اعين القساوسه وحراس الامن في الكنيسه واهالي الصحابه فهل كل هولاء تامروا مع الشرطه