هناك قاعدة عامة فى عالم الأمن والدوائر الأمنية والاستخبارتية، تقول إنه لا يوجد جهاز أمنى كامل، ولا بد من وجود ثغرة فى أى جهاز أمنى مُحكم السيطرة، أيا كانت درجة إحكامه وكفاءة عناصره، وبعيدا عن الدوائر الأمنية ومعوقات العمل والمنافذ التى قد ينفذ منها الخارجون على القانون بشكل عام، فإن هناك عددًا من الثغرات التى استغلها منفذ تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، الأحد الماضى، وهو الحادث الذى أسفر عن مصرع 25 شخص وإصابة 49 آخرين، وأهم هذه الثغرات:
غياب البوابات الإلكترونية
البوابات الإلكترونية من أهم أدوات التأمين اللوجستى للأماكن المهمة والحيوية، خاصة التى يتردد عليها عدد كبير من الأشخاص، مثل الوزارات والمترو ودور العبادة، ولكن لسوء الحظ أو لحسن حظ منفذ عملية تفجير الكنيسة البطرسية تمكن الانتحارى من دخول الكنيسة بكل أريحية بهذه الكمية من المواد المتفجرة، ليدلف إلى صحن الكنسية فى أثناء نهاية القداس، بالتزامن مع وجود ذكرى سنوية لأحد المتوفين من أبناء الكنيسة.
غياب الكاميرات داخل الكنيسة
أصبحت كاميرات المراقبة فى الوقت الحاضر، وفى ظل انتشار العمليات الإرهابية، فرض عين على كل الأماكن والميادين المهمة والمؤسسات الحكومية الاستراتيجية ودور العبادة، واستغل منفذ عملية تفجير الكنيسة البطرسية "الانتحارى محمود شفيق" هذه الثغرة فى التمكن من دخول الكنيسة والحركة داخلها دون أن ترصده كاميرات المراقبة بالداخل، ولكن لحسن الحظ رصدته الكاميرات المقابلة لباب الكنيسة من الجانب الآخر فى أثناء لحظة الدخول قبل التفجير بثوانٍ.
التفتيش الاحترازى اليدوى
فى العادة يلجأ أفراد الأمن المكلفين بتأمين أى مبنى حيوى ومهم فى حالة غياب الأدوات اللوجستية لتفتيش المترددين على المكان، إلى استخدام عملية التفتيش الاحترازى اليدوى، بغرض التأكد من هوية الداخلين وعدم حملهم أى أسلحة نارية قد يستخدمونها فى أعمال عنف داخل المكان، وهذا ما لم يحدث قط فى أثناء دخول منفذ العملية الإرهابية للكنيسة البطرسية.
غياب الأمن الإدارى
تعتمد بعض الكنائس على عدد من الشباب القبطى فى تنظيم دخول الاشخاص والتعرف على الغرباء المترددين على الكنيسة ، ويمثل هولاء الشباب دور الأمن الإدارى داخل الكنيسة أو الكاتدرائية ، ونجد من الثغرات التى ساهمت فى وصول منفذ العملية الإرهابية إلى قلب القداس داخل الكنيسة غياب الامن الإدارى من شباب الكنيسة لصد الغرباء أو التعرف على أسباب دخولهم إلى الكنيسة لمساعدتهم
وفى السياق ذاته، كشفت تحقيقات نيابة غرب القاهرة الكلية، برئاسة المستشار محمد أبو المعالى، وبإشراف المستشار عبد الرحمن شتلة، المحامى العام الأول للنيابات، عن قيام انتحارى يرتدى حزامًا ناسفًا بتفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، وقد قررت النيابة التحفظ على أشلائه.
وقالت مصادر، إن الإرهابى يدعى محمود شفيق محمد مصطفى، واستغل وجود ذكرى سنوية لأحد أبناء الكنسية، ودخل إلى مكان الحادث، وقد كشفت مناظرة النيابة لجثة الانتحارى عن أنها عبارة عن رأس وقدمين، وتم تمييزه عن طريق وجود شعر بالقدمين، كما تبين من تحقيقات النيابة أنه تم تشريح 7 جثامين فقط، نظرًا لرفض بعض الأهالى تشريح ذويهم، وتم إسناد كتابة التقارير للطب الشرعى، الذى قام بمماثلة باقى الجثامين بما تم تشريحه.
وكان فريق من نيابة حوادث غرب القاهرة الكلية، برئاسة المستشار هيثم أبو ضيف، وإشراف المستشار عبد الرحمن شتلة المحامى العام الأول للنيابات، انتقل إلى مكان انفجار الكنيسة البطرسية بالعباسية عقب وقوع الحادث، لإجراء المعاينة الأولية.
عدد الردود 0
بواسطة:
Yosry
متى يتوقف الفتتى و الجهل؟؟؟؟
اولا البوابات تكشف عن المعادن و الاسلحة و ليس المفرقعات ! ثانيا هل من الممكن تفتيش كل مصلى رجل او سيدة قبل دخولهم الى الكنائس ( مستحيل) ثالثا هل سوف تمنع الماميرت الانفجار !!؟؟ كفايا فتتى
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
من قراءاتنا للاحداث لاحظنا الاتي
ان هناك عامل عند دحول الشخص حاول ان يتبعه لسؤاله او مساعدته ولكنه فجر نفسه قبل ان يصل له العامل ومات العامل الذي يخدم في الكنيسه وهناك طفله شاهدته لان الغرباء يكونون معروفون مهما كثر العدد ومما يدل علي انه اراد التفجير انه وصل الي الكرسي الخامس وعندما وجد نفسه عامل يتبعه ودخل في جانب السيدات والشئ الغريب ان السيدات لم يلاحظوا ان هناك شخص غريب لكي يتم اتخاذ اللازم ضده لان من يدخل الكنيسه يعرف طقوسها ويعلم ماذا يفعل ومكانه المناسب نظرا لوجود ذكري لاحد الاشخاص ومعروف انه في الذكري اشخاص كثيره تكون غرباء وقد حضر في اليوم السابق لوضع الحقيبه داخل الكنيسه وتفجيرها وعندما وجد انه يستحيل يدحل في اليوم السابق قام بالدحول بالحزام الناسف والشئ الغريب انه عندما تنظر للشخص وهو ماشي ضامم الجاكت مما يدل علي ان هناك شئ مريب في تحركاته وهو فاجئهم لوجود ذكري هو ارهابي قذر وانني اقول انه احتمال كبير هذا التخطيط تم بمساعده الدوله المارقه الفاسده قطر ويجب ردل الارهاب لها حتي تشغر بما يحدث وهو من السهل ان يكون التفجير له رد بعشره تفجيرات في قطر بعد ان يتم سؤال الارهابيين الذين تم القبض عليهم ومعرفه من مولهم لانه مش معقول كل شويه قطر تفعل هذا وتمول ونحن نقول خلاص مينفعش الكلام هذا ونقول التفجيرات موجهه ضد مصر لكي يقف اقتصادها والسياحه وكل شئ وهو موجه ضد دوله وارادوا فك الارتباط بين المؤيدين لثوره 30 يونيو والداعمين لها ولكن هذا لن يحدث فنحن امام رئيس محترم من بيت اصيل ورزعه جيده كنا نتمني ان هؤلاء الرعاع الارهابيين يتعلمون منه الخلق وكيف يكون الانسان الذي ميزه الله عن الحيوانات المتوحشه في الغابه التي تأكل بعضها البعض بوحشيه ونقول له ان التعليم الفاسد اوصله لتفجير نفسه فهو حيوان بدون قيمه لايستحق الا صندوق قمامع يلقي فيها جثته وحتي صندوق الزباله سوف يتسخ من لحم ودم هذا الارهابي نتمني تنفيذ الاحكام العسكريه والقضاء العسكري هو الحل فحتي الان يتم تطفيح الابهابيين وعلفهم زيي البهايم ولا يوجد اعدام اذا عرفوا العين الحمراء وبدأ الاعدام ثق انهم سوف يختبئون في الجحور زي ايام جمال عبدالناصر ومن ساهم في مد يده لهم ثقبون وهو الذي سمح بظهورهم ونال مافعلوه معه كل تقديرنا للرجل ذو الخلق والقامه العاليه الرئيس المحترم مدير جهاز المخابرات السابق وقائد القوات المسلحه السابق ورئيس مصر الحالي الرئيس السيسي واننا مع الخلق والادب والزرعه الجيده التي نؤيدها فيما تقول به لدحر الارهاب ويجب علي مؤسسات الدوله التعاون معه بتجديد الخطاب الديني وتصحيح كتب التراث الاحاديث الضعيفه حتي يتزن الشباب ولا نجد من يفجر في نفسه انشر وشكرا
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى مصرى
يتولى الجيش تامين الكنائس
من الاخر يتولى الجيش تامين الكنائس من الداخل والخارج انتهى خلصت