أدان مجلس إدارة مركز الملك عبد الله بن عبدالعزيز العالمى للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، حادث التفجير الإرهابى فى الكنيسة البطرسية بالقاهرة.
وذكر بيان للمركز: "نستنكر التفجير الغادر والجبان الذى حدث خلال قداس الأحد الماضى، ونؤكد إنها لجريمة إرهابية استهدفت عمدًا مواطنين أبرياء نساء وأطفالا ورجالا، أثناء أداء الصلوات".
وأضاف البيان: "ونحن إذ ندين هذا الهجوم المروع، نرفض العنف، ولا سيما عندما يُرتكب باسم الدين، ولكن مع ذلك لا يمكننا الاستسلام للغضب، واليأس، والظلم، والخوف، فى مواجهة هذه الكراهية التى لا تنتمى إلى أى دين، وسنتعهد بدعم أولئك الذين يبنون جسور التفاهم والسلام من خلال الحوار القائم على الاحترام."
واختتم البيان: "انه نيابة عن مجلس الإدارة ومركز الملك عبد الله للحوار العالمى، تحدث الأمين العام للمركز فيصل بن معمر، هاتفيًا مع قداسة البابا تواضروس الثانى وقدم له خالص التعازى"، مؤكدًا على التزام المركز بتعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات لدعم السلام الدائم، وتعزيز العلاقات الإنسانية المشتركة.