نعت صحيفة "زمان" التركية المعارضة شهداء الوطن فى تفجير الكنيسة البطرسية، وقالت فى بيان أصدرته أن الإرهاب لن ينال من مصر العزيزة لأن الله تكفل بحمايتها وذكرها أمنة مطمئنة فى كتابه العزيز القرآن الكريم.
وأعربت الصحيفة التركية الصادرة باللغة العربية عن إدانتها الشديدة للتفجيرات الإرهابية الخائنة والملعونة التى انتهكت حرمة أماكن العبادة فى الكنيسة البطرسية بالقاهرة، وكذلك تلك التى استهدفت سلامة المواطنين الآمنين ورجال الشرطة الذين يقومون بأداء واجبهم فى كل من بشيكتاش فى إسطنبول ومنطقة الهرم بالجيزة فى مصر.
وتؤكد الصحيفة المعارضة، أن هذه الأعمال تتنافى مع كل القيم والأعراف الإنسانية، حيث امتدت يد الغدر الآثمة من الإرهابيين الجبناء فى كل من القاهرة وإسطنبول، لتستهدف أرواح الأبرياء الآمنين فى الشوارع ودور العبادة لا فرق فى ذلك بين مسلم ومسيحى.
وتقدمت الصحيفة بخالص تعازيها وصادق مواساتها للمكلومين من ذوى الضحايا، وللشعبين المصرى والتركى، وتسأل الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويتقبلهم فى ملكوته الأعلى، وأن يلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.
وقالت الصحيفة إن هذه العمليات الإرهابية لا يمكن أن يكون لها مبرر على الإطلاق، فهى مرفوضة بكل صورها وجميع أشكالها، وهى محرمة فى كل الديانات السماوية، وتتنافى مع كل القيم الإنسانية التى تدعو إلى التسامح وتنادى بالحرية والإخاء، وعلى المجتمع الدولى التكاتف والتعاون للوقوف ضدها والقضاء عليها.
وأوضحت الصحيفة إن مصر التى ذكر الله أمانها فى القرآن الكريم لا يمكن أن يهدد أمنها أو أن يزعزع استقرارها عملية إرهابية هنا أو هناك، لأن الذى تكفل بأمانها هو الله سبحانه وتعالى، وستظل بفضل الله محفوظة آمنة تحوطها عناية الله، قائلة " نسأل الله العلى العظيم أن يحفظ بلادنا وشعوبنا من كل مكروه وسوء، وأن يمن علينا جميعا بالأمن والرخاء والاستقرار إنه ولى ذلك وهو على كل شيء قدير".
عدد الردود 0
بواسطة:
بركة
كلمة حق
كلمة حق في وجه سلطان اسطنبول الاخواني .. كلمة حق في وجه حامي حمى الجماعة الارهاببة .. الداعم لها والموفر لها كل الحماية والتسهيلات .. كلمة حق في وجه المؤيد لجماعة خرج من تحتها كل ارهاب في العالم .. جماعة تنسق مع داعش لاعلان مسؤوليتها عن التفجير الآثم.حتى يظهر القتلة في مظهر الملاك الطاهر .. صحيح .. يقتل القتيل ويمشي في جنازته ...
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى الخياط
شكرا.....شكرا.....
شكرا...شكرا.. وان دل على شىء..يدل على طهارة واصالة القائمين على ادارة صحيفة الزمان التركية....شكرا وتحية تقدير واعتزاز من شعب مصر المحروسة .