قالت "مى علوى" أخصائى التربية: "بعد كل الدراسات الميدانية والرقمية لم نجد حلا سوى تفعيل مصطلح التربية الإيجابية، وذلك خلال ورشة عمل منظمة اليونيسيف لحماية الأطفال من العنف".
وتابعت: "بدأ تداول مصطلح التربية الإيجابية بعد إقرار اتفاقية حقوق الطفل عام 1989، ولكن الآن سنقوم بالتوصل إلى كل الأمهات عن طريق السوشيال ميديا والبرامج التليفزيونية والإعلانية والدراما لنعرفهم كيف يقومون باتباع أسلوب التربية الإيجابية فى التعامل مع الأطفال".
وأضافت: "يحث أسلوب التربية الإيجابية على التعامل مع المواقف المختلفة مع الطفل بإيجابية والابتعاد عن السلبيات مثل الضرب والتوبيخ والانتقاد وغيرها، بالإضافة إلى تعلم كيفية التفاهم والتفاوض وإقناع الأطفال بطريقة أكثر فاعلية تزيد من ثقتهم بأنفسهم وترسيخ فيهم الاعتماد على الذات.
وأشارت مى قائلة: للتربية الإيجابية استراتيجيات عديدة تتخلص فى التالى:
1. التأكيد على حب الوالدين غير المشروط للطفل
2. الابتعاد عن العنف بكل أنواعه وأشكاله
3. الاستماع الجيد للطفل وبناء حوار فعال معه
4.احترام الطفل ومحاولة فهمه
5. الحفاظ على الهدوء أثناء التعامل معه.
6. توجيه الطفل للسلوك الصحيح عن طريق تعليمه أخلاقيات نبيلة ليتمكّن من التمييز بين الصواب والخطأ.
7. الاتفاق مع الطفل على قواعد واضحة وبسيطة وتشجعيه عندما يحسن التصرف.
8. على الأسرة تفهم سن الطفل واختلافاته الفردية وتعليمه النتائج المترتبة على تصرفاته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة