لحظات مأساوية للغاية شهدتها الطائرة التى أعادت صحفيًا برازيليًا برفقة آلان روشيل لاعب فريق شابيكوينسى البرازيلى المنكوب، إلى موطنهما مرة أخرى، بعد نجاتهما من حادث تحطم الطائرة الكولومبية، التى كانت تقل لاعبى الفريق البرازيلى، لخوض نهائى بطولة "كوبا سود أمريكانا"، وذلك عقب رؤية نجل الصحفى لوالده لأول مرة منذ وقوع الحادث.
وتحطمت الطائرة التى كانت تقل فريق شابيكوينسى إلى كولومبيا، وتوفى 71 شخصًا كانوا على متنها، من بينهم 19 لاعبًا من أعضاء الفريق، بينما لم ينج سوى 6 أشخاص فقط، كان من بينهم هذا الصحفى، ولاعبا الفريق آلان روشيل وهيليو نيتو.
وبعد أن ظل يتلقى العلاج لمدة أسبوعين فى كولومبيا، عاد الصحفى رفاييل هينزيل مرة أخرى إلى بلاده، وهرع إليه ابنه الصغير أوكتافيو صاحب الـ11 عامًا فى الطائرة بمجرد هبوطها على مطار مدينة شابيكو، إلا أنهما لم يتمالكا أنفسهما، حيث احتضنا بعضهما البعض، وظلا يبكيان بشدة، حيث لم يصدق الطفل الصغير أن والده ما زال حيًا.
وقالت صحيفة "ذا صن" الإنجليزية إن وزير الصحة البرازيلى إدجار تولينى هو الذى قام بتصوير مقطع الفيديو المؤثر، والذى ظهر فيه الطفل مرتديًا قميص شابيكوينسى.
وكانت جوسارا إيرسيكو زوجة الصحفى البرازيلى أقامت معه فى المستشفى أثناء تلقيه العلاج، وعادت معه على متن الطائرة من كولومبيا، حيث لم تتمالك نفسها هى الأخرى، وهى تشاهد زوجها وابنها يتقابلان لأول مرة، بعد الحادث الأليم الذى هز العالم بأسره.
وأشارت الصحيفة الإنجليزية إلى أن الصحفى البرازيلى وآلان روشيل لاعب شابيكوينسى سيخضعان لبعض الفحوصات مرة أخرى فى إحدى مستشفيات المدينة، ولكنهما لن يخضعا لأى عملية جراحية أخرى، فى الوقت الذى سيعود فيه هيليو نيتو إلى بلاده، بعد أيام قليلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة