قالت مديرة حملة دونالد ترامب السابقة، كيليان كونواى، إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يدرس الطرق التى يمكن بها التحايل على قوانين مكافحة المحسوبية من أجل جلب ابنته إيفانكا وزوجها إلى البيت الأبيض.
وقال كونواى لمجلة تايم الأمريكية إن ترامب يسعى لإيجاد مناصب لإيفانكا وزوجها جارد كوشنر فى إدارته، وفى الجناح الغربى على الأرجح. فقد شارك كلاهما فى اجتماعات ترامب مع قادة العالم والأعمال، وشاركا فى اختيار ترامب لأعضاء إدارته.
وأوضحت أنه تم الإشارة إلى كوشنر فى الدوائر الداخلية على أنه الأمين العام الثالث للبيت الأبيض، بعد رينيس بيربوس الذى سيشغل منصب الأمين العام فى إدارة ترامب وستيف بانون كبير المستشارين.
وأشارت كونواى إلى أنها تعتقد انه سيكون هناك استفادة من وجودهما داخل الإدارة لو كان من الممكن أن يحدث هذا، لكن العقبة الرئيسية ستكون القانون الذى يمنع مسئولى الحكومة، ومنهم الرئيس، من تعيين أو توظيف أى من أفراد عائلته ويمنع أفراد العائلة من الحصول على أموال لو تم توظيفهم بالفعل.
وتشير كونواى إلى أن محاميى ترامب قد وجدوا مخرجًا، حيث إن قانون مكافحة المحسوبية به استثناء لو كان العمل فى الجناح الغربى فى البيت الأبيض حيث يكون الرئيس قادر على تعيين فريقه الخاص.
وأوضحت "كونواى" أن هناك طرق أخرى يمكن أن يستفيد بها ترامب من ابنته وزوجها منها أن يحصل على مساعدة غير مدفوعة الأجر منهما، والطريقة الثانية هى الطعن على القانون أمام المحكمة أو محاولة تغييره، أما الطريقة الأخيرة فهى عن طريق المستشارين الخارجين.
وتابعت: "الرؤساء الديمقراطيون والجمهوريون لديهم تاريخ طويل فى التعامل مع مستشارين من خارج البيت الأبيض والالتقاء بهم باستمرار داخله، ويمكن أن يتولى أفراد العائلة أدوار غير رسمية ويتم الدفع لهم من جماعات خارجية أو من ترامب بشكل شخصى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة