هل يستحق هؤلاء النشطاء حمل الجنسية المصرية؟ وهل نحن منهم وهم منا؟
مساء يوم السبت 6 فبراير الماضى، انتفض نشطاء الثورة «الينايرية» غير الممنونة، وأدعياء حقوق الإنسان، لمقتل «ريجينى»، وحملوا حقائبهم «خلف ظهورهم»، وربطوا شعورهم «بتوكة»، وارتدوا بنطلوناتهم «المقطعة» حسب الموضة، والكوفيهات المنقطة، واشتروا الورود والشموع وتوجهوا للسفارة الإيطالية بالقاهرة، للمواساة والإعلان عن حزنهم وألمهم لمقتل الشاب الإيطالى، واتهام الحكومة المصرية بالوقوف وراء الجريمة.
رأينا الناشط السياسى، والإعلامى، والحزبى، والثورى «كلشن كان» خالد داود» يقود المظاهرة ويدلى بتصريحات نارية، مهددا بأنه لن يسكت عن قتل الأجانب فى مصر، وأن مقتل صديقه «ريجينى» حادث صعب لا يمكن أن يتخيله، معلنا أنه متحفظ ضد الحكومة المصرية، حتى يتم إعلان مسؤولية المجرم المتورط فى الجريمة.
كما شارك أيضا فى تلك المظاهرة بجانب خالد داود، كل من ليلى سويف، وسناء يوسف، ومنى يوسف، وسالى توما، وباقى فرقة النشطاء، حاملين الورود «البلدى» غالية الثمن، والشموع الملونة الجميلة، إعلانا عن تضامنهم وحزنهم على مقتل الشاب الإيطالى ورددوا شعارات «جوليو مننا واتقتل زينا»، و«جوليو اتخطف واتعذب واتقتل زى ما بيحصل لمصريين كثير»، وحملوا لافتات كتبت بثلاث لغات العربية والإيطالية والإنجليزية، أعربوا خلالها عن إدانتهم لمقتل «ريجينى».
ومر ما يقرب من عام، وتحديدا 10 أشهر تقريبا، ووقع حادث الكنيسة البطريسية المجرم، وراح ضحيته حوالى 25 شهيدا مصريا، وعشرات المصابين، وانتظرنا انتفاضة النشطاء ضد الحادث الإرهابى، وشراء الورود لنثرها على مقابر الشهداء، وإشعال الشموع تضامنا معهم، ودعما للمصريين الأقباط، ضد الإرهابيين المجرمين.
لكن مرت الأيام، وتبين أن ورود النشطاء «ذبلت» أمام شهداء المصريين، والشموع «ساحات وراحت مطرح ما راحت»، وكأن استشهاد 25 مصريا، ومن قبلهم 6 جنود من ضباط وجنود الشرطة، لا يساوون «ظفرا لأصغر إصبع من أصابع يد الشاب الإيطالى ريجينى».
هكذا تتكشف للمصريين مع مرور كل ثانية وكل دقيقة وكل ساعة وكل يوم وكل شهر وكل عام، حقيقة هؤلاء النشطاء الذين نصبوا أنفسهم، أوصياء على مصر، من فوق منبر «العداء الشديد» وأنهم يعملون فقط ضد وطنهم الذين يحملون جنسيته، ويستفيدون من خيره فى كل المجالات، تعليم وصحة وإسكان ودعم لكل شىء، حتى وإن كان قليلا، وأن عداءهم لمصر، أكثر فُجرا من خصومة إسرائيل للمصريين بمراحل.
بالطبع لم نسمع صوتا للنشطاء، ولم يحرك حادث الكنيسة البطريسية لهم ساكنا، لأن الأجهزة الأمنية كشفت بالأدلة عن المجرم الذى فجر نفسه بحزام ناسف، وأنه ينتمى للعصابات الإرهابية المجرمة التى تحركها جماعة الإخوان، متمثلة فى التنظيم الدولى للجماعة، لذلك أصابهم الخرس، والصدمة، لأن هؤلاء النشطاء من أبرز الداعمين والمتعاطفين مع جماعة الإخوان الإرهابية، ومن ثم لا يمكن لهم أن يخرجوا ليشتروا الورد غالى الثمن، والشموع الجميلة، ليشعلوها تضامنا مع المصريين.
هؤلاء النشطاء، أبطال مشهد 25 يناير، لا يشترون الورود لنثرها على مقابر الشهداء المصريين، ولا يشترون الشمع ليشعلوها تضامنا مع الذين يقدمون أرواحهم للدفاع عن هذا الوطن، ولكن يشترون الورود والشموع، للتضامن مع الأجانب، والأعداء الذين يخططون لإسقاط مصر فى بحور الفوضى.
النشطاء الثوريون من أعضاء اتحاد ملاك يناير، كل ما يعنيهم فقط سقوط مصر، ووضعها على نفس المسار السورى، ويتمنوا لو القاهرة تصبح «حلب»، والإسكندرية تتحول إلى صنعاء، وسيناء تصبح «الموصل»، ومرسى مطروح تصير «درنة أو سرت ومصراتة».
والسؤال العادى والتقليدى، هل يستحق هؤلاء النشطاء حمل الجنسية المصرية؟ وهل هم منا ونحن منهم؟ أترك الإجابة لحضراتكم....!
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء
يسلم قلمك ولسانك يا اصيل
اديهم فوق دماغهم وافضحهم كمان
عدد الردود 0
بواسطة:
hamzaali
يا سيدى لقدفضحت هؤلاء المدعين وبالدليل القاطع
انهم شر الاعداء للبلد بكل طوائفها والله لا يستحقون الانتماء لها وهو عداء غبى يكشفون انفسكهم بتصرفاتهم الغبيه اريد اى احد منهم للرد على \دخه
عدد الردود 0
بواسطة:
،،
مبيتعاملوش بالجنية المصري ، عملات صعبة وبس
شوية مرتزقه مستنى منهم ايه
عدد الردود 0
بواسطة:
Dr.Khalid
لن يقف مُرتزقة 25 يناير لأيٍ من شهدائنا ولن نسمع كلمة مواساة من أم خالد سعيد كما فعلت مع أم ريجيني
لن يقف مُرتزقة مؤامرة 25 يناير لأيٍ من شهدائنا ولن نسمع كلمة مواساة من أم خالد سعيد كما فعلت مع أم ريجيني .. لأن الموضوع ببساطة شديدة لا يُمول هؤلاء الخونة للتعاطف مع مُصابي أو شهداء المصريين .. وإنما فقط تُفتح حنفيات التمويل الأجنبي لباقي العملاء الذين بحثت عنهم دول الشر وعلى رأسها أمريكا بين الأنقاض لفاقدي الإنتماء ليسهل شرائهم حتى يعبثوا ببلادنا فساداً .. بالطبع مُحال أن نجد الخائنة أم خالد سعيد تذرف ولو كذباً دمعة واحدة على أرواح شهداء الوطن سواء من الجيش والشرطة أو من الشعب .. وقفات نُشطاء العار ومعهم الخائنة أم علاء عبدالفتاح وباقي الينارجية أمثال خالد داوُد ربيب مدرسة البرادعي والتي لا تعرف للوطن إنتماءاً وإنما أختزلوا حياتهم للنيّل من مصر .. فكانت وقفاتهم ومواساة أم خالد سعيد لأم ريجيني خناجر مسمومة للإساءة البالغة للوطن .. فجميعهم لا همّ لهم سوى المُتاجرة بأي شئ من شأنه إجهاد مصر وضربها بمقتل .. واهم من يظن بأن سماسرة بيع الأوطان والمُتاجرين به سيقفون للحظة لأي مواطن تُسقطه أيدي الخيانة والإرهاب الأسود اللعين .. ونحمد الله بأن هؤلاء لا يدنسون الشهداء بوقفاتهم المدفوعة الأجر ذات الشو الإعلامي المُقدم سمعاً وطاعة لأسيادهم ومموليهم .. ولو حدث بأن تجرأ أيٍ منهم ولو بالكذب مشاركة أهالينا حزنهم على فقدان ذويهم وفلذات أكبادهم فلن يُسمح لهم وسيكون الطرد هو مصيرهم .. لأنه ببساطة المصريين لا يُتاجرون بدماء أولادهم .. أي خزي سيُلاحق هؤلاء العملاء الخونة فهم لا يستحقون حمل الجنسية المصرية بل ولابد من إسقاطها لأن مصر لا يُشرفها أن يكونوا هؤلاء يحملون إسمها .. فلا شهداء الكنيسة البطرسية ولا جنودنا يُشرفهم وقفات هؤلاء .. فأتباع "اللحاف الثورى" إتخذوا من مقتل ريجيني فرصة ذهبية للانقضاض على الدولة ونظام حكمها، والتحريض السافر ضدهما: بوقفات أمام السفارة الإيطالية ، مقالات تُشكك وتشوه كل خيط يكشف غموض القضية بجانب تقاريرهم الكاذبة المغلوطة الموجهة للإعلام الغربي .. يُساندهم قناة الخنزيرة صاحبة صكوك الفبركة والخيانة لإيصال رسالات سلبية للخارج .. وكم أزعجنا تصريحات الكارهة جداً لمصر وجيشها وشرطتها وشعبها التي تحمل جبالاً من الحقد والغِلّ الدفين لمصر أم خالد سعيد، أيقونة خراب ودمار مصر، لتعزى نظيرتها أم ريجيني .. إن لم يكن ما أقدم عليه هؤلاء ليس بالخيانة العُظْمَى" فماذا عساه أن يكون !؟.. إضربوا رؤوس الشر وكتائب المُرتزقة المُعادين لمصر .. حفظ الله مصر وجيشها وشرطتها وشعبها .. وستحيا مصر بتجفيف منابع التمويل لكل الخونة المُعادين .. أهل الشر وأم خالد سعيد مصر التي لا تعرفونها وطناً يعيش فينا وليست وطن نعيش فيه .. د. خالد
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو احمد
هؤلاء النشطاء المصريين يستحقوا اتفوه
اتفوه عليهم هؤلاء النشطاء الخونه
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد جمال
الماجورين
سحب الجنسيه وطردهم من مصر او اعدامهم لو امكن والافضل ان الكلاب المسعوره الضاله مثل هؤلاء الاعدام بعشماوى زى حباره كدا والسيد قطب القريشى وحسن البنا ابو لهب كلهم خنازير والشوية العيال دول ديتعم عسكريين شرطه اوجيش يدوس على رقبتهم بالبادات يتحرق ببنزين وسخ ريجينى كلب خنزير زفر وراح فى ستين داهيه عقبال ما يحصلوه
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد محمد هاشم
الي مزبله التاريخ
الي مزبله التاريخ
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمان . م
النفاق
أعداء الوطن .
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
يسلم فمك
يسلم فمك
عدد الردود 0
بواسطة:
ئشن
الله ينور عليك يا استاذ/ دندراوى
معلم وبتعلم عليهم