تنتشر الأمراض النادرة هذه الفترة، وهو ما جعل العلماء يبحثون على طرق حديثة لعلاجها، ولكن لم يتوقع الأطباء ظهور مرض غير معروف لهم وبالتالى لا يستطيعون وضع خطة علاجية لإنقاذ المريض، كما حدث مع "فيكى آرتشر" 15 سنة، التى أصيبت بطفح جلدى ونزيف وفقدان للذاكرة بسبب عضة ناموسة.
نقل الموقع البريطانى "ديلى ميل" رحلة مرض "فيكى" الذى فسره الأطباء على أنه غير معروف ولم يظهر من قبل بعد إجراء العديد من الفحوصات والاختبارات، وبسبب عدم تفسير حالة "فيكى" الطبية وضعت فى غرفة معزولة عن باقى المرضى فى مستشفى "بريستول" للأطفال.
وتحكى والدة "فيكى" قائلة: "قضينا عطلة نهاية الأسبوع فى "مينوركا" وكنا جميعا سعداء ووسط إجازاتنا تعرضت "فيكى" لعضة بعوضة لكن لم ننتبه لها كثيرا، حتى عدنا إلى المنزل وهنا عانت من مشاكل فى النوم ونست بعض الكلمات والحروف من ذاكرتها وهو ما أثر عليها وتراجعت فى دراستها، ثم تدهورت حالتها بشكل مبالغ فيه فأصيبت بحساسية من الضوء مع تورم عيناها وفجأة انتشار طفح جلدى فى كل جسمها وخسرت عدد كبير من وزنها".
وتابعت: "ذهبنا إلى المستشفى سريعا للتعرف على كل هذه التطورات الفجائية لكن الأطباء لم يستطيعوا تفسير هذا المرض النادر، وهو ما يهدد حياة ابنتى للخطر، حيث تعانى من فقدان للذاكرة والتقيؤ وتورم للأطراف بالإضافة إلى نزيف وطفح جلدى يغطى كل جسمها، بعض الأطباء اتجهوا إلى رأى أنها تعانى من التهاب الأوعية الدموية فى البداية، ولكن لم تثبت الفحوصات هذا التشخيص".
وأشارت: "على الرغم من التقدم الطبى والعلم الذى وصل إليه العالم حاليا إلا أن "فيكى" تعانى منذ 10 أسابيع من هذه الأعراض ولم نجد لها علاج".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة