قرأت تصريحا للناقد طارق الشناوى يستغرب فيه من استقبال لقطات الرئيس الأسبق حسنى مبارك بفيلمى يوم للستات لكاملة أبو ذكرى ونسور صغيرة لمحمد رشاد، أثناء عرضيهما بمهرجان دبى السينمائى، حيث صاحب ظهور مبارك عاصفة من التصفيق، وربط الشناوى فى تحليله بين هذه الظاهرة وارتفاع الدولار، يا أستاذ طارق إن ما حدث من ظلم للرئيس الأسبق حسنى مبارك ونظامه تم اكتشافه بعد أشهر قليلة من تاريخ تخليه عن إدارة البلاد فى فبراير 2011، والمصريون بطبعهم يفطنون دائماً للخديعة ولا يعجبهم الحال المائل والظلم، أذكر أنه فى مونديال الإذاعة والتليفزيون عام 2014 الذى حصلت من خلاله على جائزة السيناريو بمسلسل المرافعة، وقمت بإهداء الجائزة للرئيس الأسبق كسابقة أولى من نوعها ضجت الصالة التى امتلأت عن آخرها بالحضور الذين تجاوز عددهم الألف مدعو، بالتصفيق والتهليل، وكان ذلك قبل ارتفاع الدولار بكثير!
أخيراً لا يستطيع كائن ما كان خدعة الناس طوال الوقت، ولا تنسَ قوله تعالى: «إن ينصركم الله فلا غالب لكم».