سلطت شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية، الضوء على عملية اغتيال السفراء فى العالم خصوصا العقد الأخير، موضحة أن عملية اغتيال السفير الروسى لدى تركيا، جاء فى الوقت الذى بدأت فيه العلاقات التركية الروسية فى التعافى، الضوء على عمليات اغتيال السفراء فى العالم.
ومنذ العام 2000، شهد العالم بضعة اغتيالات لسفراء، والعديد من الاغتيالات لدبلوماسيين، ربما أقل شأنا من السفراء، لعل أبرزها ما يأتى:-
19 ديسمبر 2016، اغتال شرطى تركى، السفير الروسى لدى أنقرة، أندريه كاربوف، أثناء افتتاح معرض فنى فى العاصمة التركية
1 يناير 2014، اغتيل السفير الفلسطيني لدى جمهورية التشيك جمال الجمل بتفجير في منزله، وتوفى متأثرا بجروح فى الرأس والصدر والبطن، وتضاربت التقارير حول سبب الانفجار.
11 سبتمبر 2012، قتل السفير الأمريكي لدى ليبيا كريستوفر ستيفنز، بالإضافة إلى 3 من موظفى القنصلية الأيريكية فى بنغازى، فى هجوم استهدف البعثة الدبلوماسية الأمريكية في المدينة الواقعة شرقى بنغازى.
وذكرت أنباء أن الهجوم على القنصلية الأمريكية جاء ردا على تقارير بشأن تصوير فيلم بعنوان "براءة المسلمين"، الذى ذكرت أنباء أنه يسيئ إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو النبأ الذى أثار ردود فعل شعبية في عدد من العواصم الإسلامية.
20 سبتمبر 2008، قضى سفير جمهورية التشيك لدى باكستان، إيفو جدياريك، فى هجوم دامٍ استهدف فندق "ماريوت" العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وهو الهجوم الذى أدى إلى مقتل أكثر من 50 شخصا وإصابة ما يزيد على 220 آخرين.
7 يوليو 2005، أعلن تنظيم القاعدة في العراق، بقيادة أبو مصعب الزرقاوى، عن مقتل السفير المصرى لدى العراق إيهاب الشريف، بعد نحو 5 أيام على اختطافه بالقرب من منزله فى العاصمة بغداد، بحجة أنه عمل دبلوماسيا فى إسرائيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة