داعش يهاجم المدنيين خلال انسحابهم من أحياء فى الموصل

الأربعاء، 21 ديسمبر 2016 12:55 م
داعش يهاجم المدنيين خلال انسحابهم من أحياء فى الموصل الجيش العراقى
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 كشف تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" الأربعاء عن قيام تنظيم داعش فى الموصل باستهداف "متعمد" للمدنيين الذين يرفضون مرافقتهم اثر انسحابهم من بعض احيائها.

وتخوض قوات عراقية منذ اسابيع مواجهات داخل الموصل تمكنت خلالها من استعادة عدد من الأحياء فى الضفة اليسرى من المدينة فى اطار عملية انطلقت منتصف أكتوبر، لاستعادة السيطرة على المدينة.

وافاد تقرير للمنظمة حصلت فرانس برس على نسخة منه، نقلا افادات اكثر من 50 من سكان احياء شرق الموصل، "وقوع 18 عملية قصف بالهاونات أو هجمات قنص أو تفجير سيارات أو انفجار عبوات ناسفة، نفذها داعش بشكل عشوائى أو مباشر ضد المدنيين".

كما تحدث شهود عن ثلاث غارات جوية استهدفت مقاتلى داعش كانوا على أسطح منازل أو فى أزقة ضيقة ما "أسفر عن مقتل مدنيين"، وفقا للتقرير.

وأشار التقرير إلى "مقتل 19 شخصا واصابة عشرات المدنيين بجروح جراء هجمات من كلا الجانبين" بين الاسبوع الثالث من نوفمبر والاسبوع الاول منذ ديسمبر.

وأكد شهود ان "عناصر داعش ابلغوهم شخصيا وعن طريق مكبرات الصوت فى المساجد ان من يرفض الانسحاب سنعتبره من الكفار وبالتالى اهدافا مشروعة مثل القوات العراقية وقوات التحالف"، وفقا للتقرير.

وقالت لمى فقيه نائبة مديرة قسم الشرق الاوسط فى "هيومن رايتس ووتش" بانه "لو كان التنظيم يكترث حقا للناس المحاصرين لسمح لهم بالفرار إلى بر الامان، لكنه بدلا من ذلك يقتل ويصيب الناس عشوائيا أو عمدا لرفضهم ان يكونوا دروعا بشرية".

ودفعت المعارك إلى نزوح اكثر من مئة الف شخص من الموصل ومناطق حولها منذ انطلاق العملية، لكن مازال هناك أكثر من مليون شخص يعيشون داخل الموصل، 600 الف تقريبا فى جانبها الشرقى.

وتعد الموصل ثانى اكبر مدن العراق التى أعلن منها التنظيم الجهادى دولة "الخلافة" عام 2014، اخر اكبر معاقل الجهاديين فى البلاد.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة