الأطفال المصابون بفيروس الهربس أكثر عرضة لسرطان الدم

الخميس، 22 ديسمبر 2016 08:00 ص
الأطفال المصابون بفيروس الهربس أكثر عرضة لسرطان الدم صورة أرشيفية
كتبت نهى طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشير الأدلة إلى أنه فى معظم حالات سرطان الدم الليمفاوى الحاد، وهو أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الإطفال، له أصول عند الطفل قبل الولادة، ووجدت دراسة جديدة أن الأطفال الذين يصابون بالسرطان لديهم احتمالية الإصابة بفيروس المضخم للخلايا "فيروس الهربس" ثلاث مرات عند الولادة.

 

قد نشر نتائج الدراسة ستيفن فرانسيس أستاذ مساعد فى علم الأوبئة فى جامعة نيفادا، وجامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو فى مجلة الدم.

 

هذا النوع من السرطات يحدث عند إنتاج وتطور خلايا الدم البيضاء بشكل غير طبيعى بشكل لا يمكن مكافحته ويتطور عند الأطفال عندما ينتج نخاع العظام كميات كبيرة من هذه الكرات، التى لا تتطور بنفس طريقة تطور خلايا الدم البيضاء الطبيعية ولا يمكن مكافحتها  فيزداد عددهم فيواجه الجسم صعوبة في وجود خلايا جذعية تستوعب هذه الخلايا وخلايا الدم الحمراء والصفائح الدموية وهذا يزيد من احتمال الإصابة وفقر الدم والتعرض للنزيف.

 

يصاب الأطفال بهذا النوع من السرطان في السن ما بين سنتين إلى 6 سنوات ويزداد الأمر سوءاً إذا لم يتم علاجه على الفور، فى هذه الدراسة قام فريق البحث قاموا بتحليل فحوصات 127 من المصابين بالتهابات نخاع العظام للمصابين بسرطان الدم وتحليل فحوصات 38 طفل من المصابين بسرطان الدم النخاعى الحاد (AML).

 

فحص الباحثون عينات لجميع الفيروسات والبكتيريا المعروفة ووجد الباحثون آثار وراثية من الفيروس المضخم للخلايا فى خلايا الدم البيضاء غير الطبيعية وجزيئات الفيروس سليمة فى عينات الدم عند الأطفال المصابين بسرطان الدم الليمفاوى الحاد.

 

ثم استخدم الباحثون شاشة رقمية فائقة الحساسية لاختبار الفيروس المضخم للخلايا في عينات الدم عند 268 طفل من حديثى الولادة من 268 الأطفال أو قاموا أيضا باختبار عينات دم لأطفال حديثى الولادة من 270 أصحاء.

 

ووجد الباحثون أن الأطفال الذين يعانون من سرطان الدم الليمفاوى الحاد تزيد احتمالية إصابتهم بفيروس تضخم الولادة ثلاث مرات.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة