نظمت الجمعية المصرية للسكر ودهنيات الدم المؤتمر العلمى السنوى الثالث اليوم الخميس بالإسكندرية، برئاسة الدكتور نبيل الكفراوى أستاذ أمراض الباطنة بجامعة المنوفية، والدكتور محمد خطاب أستاذ أمراض الباطنة والسكر بطب القاهرة، رئيس الجمعية.
وقال الدكتور نبيل الكفراوى إن المؤتمر الثالث لدهون الدم ناقش العديد من الأبحاث التى تعنى بعلاج مرضى السكر المصابين بارتفاع نسبة الدهون بالدم وتطرق إلى الأدوية الحديثة غير التقليدية لعلاج هؤلاء المرضى وسبل الوقاية من أمراض القلب والشرايين، وقد ناقش المؤتمر القواعد العلاجية العالمية لعلاج هؤلاء المرضى وسبل تبسيطها لشباب الأطباء وإجراء بعض التعديلات لكى تناسب المريض المصرى.
وقال الدكتور إبراهيم الابراشى أستاذ ورئيس قسم أمراض الباطنة بطب قصر العينى، أن المؤتمر ناقش كل ما له علاقة بارتفاع نسب الكولسترول والدهون الثلاثية، وتصلب الشرايين، وكيفية خفض عوامل الخطورة الناتجة عن ارتفاع نسب الدهون بالدم والعلاجات الحديثة فى خفض نسب الكولسترول الضار بالدم، إضافة إلى العلاجات القديمة والنوعيات المختلفة لاختلال دهون الدم فى مرضى السكر، والفشل الكلوى وقصور شرايين القلب الحادة.
وأضاف أن المؤتمر يهدف إلى وضع إستراتيجية للتعامل مع ارتفاع نسب الكولسترول لتكون مرجعا لصغار الأطباء حتى يمكن خفض معدل إصابة القلب السبب الرئيسى للوفيات فى مرضى السكر فى مصر والعالم.
وقال الدكتور إبراهيم الإبراشى إنه من ضمن العلاجات الحديثة والفعالة فى خفض مستوى الكولسترول الضار بالدم ظهور علاجات بيولوجية تسمح بزيادة مستقبلات الكولسترول الضار على خلايا الكبد مما يتيح خفض هذا الكولسترول بالدم خصوصا عندما يضاف على مركبات الاستاتين المشهورة لعلاج الكولسترول.
جدير بالذكر أن المؤتمر شارك فيه حوالى 250 طبيبا من مختلف الجامعات المصرية، ووزارة الصحة.
