تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء الخميس، اتصالاً من الرئيس الأمريكى المنتخب "دونالد ترامب"، تم التطرق خلاله إلى مستقبل العلاقات المصرية الأمريكية بعد تولى إدراة ترامب مسؤلياتها بشكل رسمى، حيث أعرب الجانبان عن تطلعهما لأن تشهد المرحلة القادمة تنامياً ملحوظاً يشمل كافة جوانب العلاقات الثنائية، وتعاوناً فى كافة المجالات التى تعود على شعبى البلدين بالمصلحة والمنفعة المشتركة.
وتم خلال الاتصال، التباحث حول الأوضاع الإقليمية وتطوراتها المتلاحقة التي تنبئ بتصاعد التحديات التى تواجه الاستقرار والسلم والأمن الدوليين، لاسيما فى منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذى يعزز من أهمية التعاون المشترك بين مصر والولايات المتحدة الامريكية فى سبيل التصدى لهذه المخاطر.
وفى هذا الإطار، تناول الاتصال مشروع القرار المطروح أمام مجلس الأمن حول الاستيطان الإسرائيلى، حيث اتفق الرئيسان على أهمية اتاحة الفرصة للإدارة الأمريكية الجديدة للتعامل بشكل متكامل مع كافة أبعاد القضية الفلسطينية بهدف تحقيق تسوية شاملة ونهائية لهذه القضية.
وفى ختام الاتصال، أبدى الرئيس الأمريكى المنتخب تطلعه لقيام الرئيس عبد الفتاح السيسى بزيارة الولايات المتحدة فى القريب العاجل لتبادل الرؤى بين البلدين حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك تجاه قضية السلام فى الشرق الأوسط.
كان "اليوم السابع"، قد انفرد بخبر اتصال الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب بالرئيس عبد الفتاح السيسي.
عدد الردود 0
بواسطة:
Soa
السياسة مفيهاش عواطف
العلاقة ببساطة ده راجل اعمال و كله بيحسبها بالفلوس و هيكون رابح ايه فى العلاقة هو كان بيغيظ مدام هيلارى بينا
عدد الردود 0
بواسطة:
يحيي الغندور
مصدر الايذاء الوحيد على مدى العصور \لمصر وسوريا\كانت فلسطين!!!
الفلسطينيون لا يحاربون اسرائيل\هم يحاربون مصر وسوريا والاردن\ويتضامنون مع تركيا وقطر واسرائيل وايران ضدنا\حتى ان البوصلة معهم اختلفت واصبحوا يوجهون سلاحهم لصدور ابناءنا سواء فى سيناء او داخل مصر او بتعاونهم مع دواعش سوريا\لا يقول عاقل انهم فصائل\كلهم على قلب رجل واحد\هم لا يريدون حل القضية لانه لا توجد لهم قضية\قضيتهم باعها اباءهم\هم الان يعملون مع اليهود ويتاجرون معهم ويجمعون التبرعات بشعارات زائفة بانهم جبهة التصدى وحركة المقاومة واسماء كثيرة ليس لها من الواقع اى مكان\هل سمع احد عن صاروخ فلسطينى قتل صرصارا مثلا\يجب على مصر ان تراعى ان امننا القومى فى الحقيقة فى تحييد هذه القضية فلسنا طرف اساسى ومشكلتنا الحدود التى احترمها اليهود واخترقوها بانفاقهم