المرض النفسى وصمة عار.. متى نتخلص من هذا الشعور

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2016 07:02 م
المرض النفسى وصمة عار.. متى نتخلص من هذا الشعور الدكتور محمد رفعت الفقى أستاذ الطب النفسى جامعة عين شمس
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتطور العالم وتستقبل مصر كل يوم ثقافة وتكنولوجيا جديدة لمواكبة العالم الغربى، ورغم تقبلهم لكل هذه التغييرات إلا أن فكرة الذهاب للطبيب النفسى هو أمر يحدث فى الخفاء، ليصل الأمر عند البعض إلى فكرة التخفى فى ملابس مختلفة حتى لا يلاحظها أحد، وذلك لأن المجتمع ينظر للمريض النفسى وكأنه ارتكب ذنب.

 

وفى هذا السياق قال الدكتور محمد رفعت الفقى، أستاذ الطب النفسى جامعة عين شمس: "رغم أن المجتمع يلقى بالوصمة على المريض النفسى إلا أننا نرى حاليا أعدادا أكثر تذهب للطبيب النفسى لشعورها بمشكلة ما، فالأفكار تغيرت قليلا إلا أن الوصمة ما زالت تلاحقهم، وجاءت هذه الوصمة بسبب مفهوم المجتمع الخاطئ عن الطبيب النفسى، فهم ينظروا إليه على أنه "دكتور المجانين"، وذلك بسبب ما يحدث من أخطاء فى الدراما المصرية عن وصف الطبيب النفسى".

 

وأضاف الدكتور محمد رفعت: "يمكننا بسهولة تغيير هذه النظرة عن طريق إعداد جيل جديد يقدر قيمة الطبيب النفسى، ويرى أنه يستطيع مساعدته فى تفسير بعض الأمراض الجسدية التى يصاب بها بسبب الأمراض النفسية، بالإضافة إلى تصحيح الصورة فى الدراما المصرية، مع تقبل المجتمع على أن المريض النفسى مثل مريض القلب والسكر والسرطان، فبعض الأمراض الجسدية تكون مزمنة إلا أن المرض النفسى يمكن الشفاء منه".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة