لم يكن فوز فريق السلة بالنادى الأهلى ببطولتين مهمتين خلال 11 يوماً مجرد "ضربة حظ" أو إنجاز عابر حصدها أبناء القلعة الحمراء، فالإنجازات التى حققها فريق السلة هذا الموسم، وتحديداً خلال الأسبوعين الماضيين، تؤكد أن مجلس الأهلى برئاسة محمود طاهر أحسن التعامل مع ملف الألعاب الأخرى فى النادى.
لم يكن الأهلى يعول كثيراً على الألعاب الأخرىى، وتحديداً كرة السلة، فى تحقيق بطولات محلية وقارية وترك الساحة لغيره يُحقق البطولات إلى أن نجح مجلس طاهر فى إعادة الألعاب الأخرى، وأهمها السلة، إلى منصة التتويج محلياً وأفريقياً.
مجلس طاهر نجح فى تدعيم فريق السلة بلاعبين من العيار الثقيل ومدرب كُفء وتعامل مع كل بطولة يخوضها الفريق بشعار "التتويج أولاً"، فقد تعاقد الأحمر مع ثنائى أمريكى هما أرنولد ومينجيز فى بطولة أفريقيا الأخيرة للأندية ابطال الدورى التى استضافها الأهلى وساهم هذا الثنائى فى تتويج الأهلى بالبطولة للمرة الأولى بالمُسمى الجديد والثالثة فى تاريخ النادى.
كما تعاقد الأهلى مع طارق خيرى كمدير فنى بعد أن كان مديرا فنيا لفريق هليوبوليس، وأعاد مجلس طاهر أيضاً طارق الغنام لاعب الفريق السابق من الجزيرة ومهند الصباغ ومؤمن أبو العينين من الاتحاد السكندرى، كما قام المجلس الأهلاوى بتجديد عقود نجوم الفريق أمثال إبراهيم الجمال ومصطفى الشافعى.
تعامل مجلس الأهلى مع فريق السلة هذا الموسم وكأنه يقوم باستنساح "جيل" محمد أبوتريكة فى فريق كرة القدم الذى قاد الأحمر لإنجازات رائعة محلياً وقارياً، بل وعالمياً، ونجح طارق الغنام ورفاقه فى تحقيق إنجازات متتالية محلياً وأفريقياً، فبعد بطولة أفريقيا التى توّج بها الأحمر يوم 16 ديسمبر الجارى حصد الفريق لقب دورى المُرتبط يوم 27 الشهر ذاته بعد منافسة شرسة مع الاتحاد وسبورتنج والزمالك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة