نجيب محفوظ يرفع اسم مصر من قبره
ليس من عمل وأنجز ومات فاستراح بميت، إنما الميت ميت الأحياء من الجهلاء والفاشلين، فى ظل حالة التقزم التى تعيشها أم الدنيا بسبب الأحياء، وتراجعها على كل المستويات بسبب عقول الجهابذة من المسؤولين، يأتى نجيب محفوظ ليرفع اسم مصر مجددا، بتحديد يوم 12 أكتوبر من كل عام ليكون هو اليوم العالمى للرواية العربيّة، وهذا التاريخ يتناسب مع حصول صاحب الثلاثية على جائزة نوبل 1988 ، الله يرحم نجيب محفوظ، الذى خرج له مؤخرا نائب
ليطالب بمحاكمته بتهمة خدش الحياء، الله يخدشك يا بعيد.
إلا " التناحة" أعيت من يداويها
قانون جديد للتغلب على التناحة المصرية المتأصلة، بمعاقبة من يسير أمام سيارات الإسعاف والمطافى والنجدة، أو يعرقل حركتها ويعطلها بالحبس 6 أشهر وغرامة تصل ل 20 ألف جنيه.. والله حلو، يعنى الأخ عبده التنح اللى مصدرها ومعرضها قدام عربية الإسعاف ولا المطافى، ما تتحرك يا تبت، ما توسع الطريق يا نطع، لكن تقول لمين، دلوقتى لما يعرف إنه هيكع قد كده هيسمع صوت السارينة من هنا، ومش هيركن، لأ، ده هيطلع بيتهم تانى، أحسن يا تنح.
