استشارى تغذية: الشاى والبن الأخضر يساعدان على حرق الدهون وخفض الوزن

أكد الدكتور عمرو مطر أستاذ التغذية العلاجية، رئيس الجمعية المصرية للتغذية العلاجية، ورئيس وحدة التغذية الإكلينكية بطب قصر العينى، أن هناك بعض المواد الطبيعية التى قد تساعد على زيادة حرق الدهون، وخفض الوزن، وثبت فعاليتها بالدراسات العلمية، مثل البن الأخضر، والشاى الأخضر ، ويوجد منهما كبسولات معبأة علميا، ويمكن تناولها حسب وصف الطبيب.

الدكتور عمرو مطر خلال المؤتمر

وأضاف مطر خلال مؤتمرالجمعية الطبية الدولية اليوم الخميس، أنه يمكن شرب فنجان من القهوة الخضراء صباحا ومساء، أو تناول 3 أكواب من الشاى الأخضر يوميا تساعد على حرق الدهون، ولكن لا يتم الاعتماد عليهما وحدهما بدون نظام غذائى، وتغيير نمط الحياة.

وقال أستاذ التغذية العلاجية إن هناك الكثير من المستحضرات الموجودة بالسوق حاليا يعتقد البعض أنها مذيبة للدهون، وآمنة للاستعمال، لكونها منتجات عشبية أو مكملات غذائية أو مواد طبيعية مما يعتقد أنها خالية من الأعراض الجانبية أو المضاعفات، وهذا الاعتقاد خاطئ وخطير ويؤثر على صحة الإنسان.

جانب من المؤتمر

وأكد مطر أن هذه المستحضرات يتم الترويج لها من خلال الفضائيات ومواقع الإنترنت ، ولم يتم إجراء أى أبحاث عليها تؤكد أمانها وفعاليتها ، وهذه المستحضرات تعمل عن طريق أحد العوامل الآتية أو جميعها والتى تؤثر على الصحة:

أولا: تحفيز الجهاز الثمبثاوى مما يؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم، وزيادة عدد ضربات القلب، مما يحفز من معدل حرق السعرات الحرارية، ويؤدى إلى خفض الوزن على حساب المضاعفات التى قد تؤدى إلى جلطات، وعدم انتظام ضربات القلب، وفى بعض الأحيان نزيف بالمخ أو الوفاة .

ثانيا : زيادة حرارة الجسم مما يؤدى إلى انخفاض فى الوزن وحرق السعرات.

ثالثا : إدرار البول مما يؤدى إلى فقدان الجسم للمياه والأملاح المعدنية .

رابعا : احتوائها على مسهلات تؤدى إلى فقدان المياه من خلال الإسهال.

وأضاف أن جميعها معتقدات خاطئة وعليه فإنه يجب الابتعاد كليةً عن استخدام الأدوية غير معلومة المصدر، أو التى تحتوى على مكونات لم تخضع للأبحاث العلمية السليمة، ولم يثبت فعاليتها أو سلامتها على المرضى، وقد تؤدى إلى مضاعفات خطيرة على المرضى.

وشدد الدكتور عمرو مطر على أنه لابد أن يعرف جميع مرضى السمنة أنه لا يوجد بما يسمى بالحبة السحرية التى يمكن أخذها لإنقاص الوزن، والأكل معها بدون حدود، ولكن لابد أن يكون خفض الوزن تبعا لتغيير نمط الحياة، واتباع نظام غذائى ورياضى سليم، خاص لكل فرد حسب حالته، بالإضافة إلى استعمال الأدوية المتعارف عليها عالميا.