أسدلت محكمة جنح "مدينة نصر الستار على قضية مشرفة دار أيتام بالحبس عامين بسبب تعذيبها الأطفال بكيهم بالنار بحجة التربية، لتكون عبرة لكل من يفكر فى تعذيب أطفال بأى طريقة، والآمال القادمة تتجه لتشريع قانون أكثر صرامة على دور الأيتام والمدرسين والآباء الذين يستخدمون طرق التعذيب المختلفة فى تربية أبنائهم.
وباستماع النيابة لأقوال 7 من أطفال الدار أجمعوا على أن المشرفة كانت تقوم بعمل حفلات للضرب الجماعى، وقالت إحدى ضحايا الدار من الأطفال: "كانت تسخن الطاسة بالنار وتضعها على أيدينا، والمرة الأخيرة عاقبت زميلتنا "رشا" بحرق مؤخرتها بالطاسة الساخنة والسبب أخذها شيئا من زميلتها".
لم تكن هذه المشرفة هى الوحيدة التى تستخدم التعذيب فى تربية الأطفال، ولكن هناك سلسلة طويلة من قصص التعذيب التى رصد بعضها وسائل الإعلام المختلفة قام بها الآباء ومشرفو دور الأيتام.
يقول "هادى"، القاهرة، 11 سنة: "جردنى والدى من ملابسى بالكامل ودهن جسدى بالعسل والسكر وتركنى فوق سطح المنزل عاريا طوال الليل للحشرات تأكل فى جسدى والسبب تدخينى سيجارة واحدة"، وجاء تصريح "هادى" خلال دراسة أجرتها منظمة اليونيسيف للتعرف على تأثير العنف على الأطفال.
وأضافت "ريماس": "أبويا كان بيسخن المعلقة على الولاعة ويلسعنى على جسمى ويطفى السجائر عليا"، وأوضح والدها السبب فى تعذيب ابنته هكذا هو رغبتها فى دخول حجرة والدتها أو تناول الطعام.
وبسبب خلافات الأم والأب طلق سائق بالدقهلية زوجته وأخذ ابنه لحرمانها منه، ثم أخذ يعذب فيه ليلا ونهارا بهدف تربية، إذ كبله بالسلاسل ومنعه من النوم والحركة لمدة وصلت إلى 40 يوما، وقال الطفل "عطا" : "أبويا كان يضربنى ويعذبنى ومن فترة ربطنى بالجنازير على السلالم وكنت أكل وأنام وأشرب وأنا مربوط، وبسبب تعذيبى أصبت حاليا بضمور فى القدمين".
واعترف الأب أمام النيابة بكل ما فعله وعلق: "لا أقصد إيذاءه ولكنى أعيد تربيته من جديد بعد دلع والدته له".
ومن جانب آخر أوضحت "مى علوى" أخصائية التربية، أن هناك أشكالا كثيرة للعنف يظن الأهل أنها الطريقة الوحيدة للتربية، وما هى إلا تعذيب قد تؤدى لوفاة الأطفال فى بعض الأحيان،
وهى..
1. العنف البدنى.. بهدف تألم الطفل ابتداء من شد الأذن والشعر إلى القرص والضرب بالأيدى وقد يصل إلى الضرب بأداة مؤلمة للطفل كالعصا والحزام.
2. العنف النفسى.. وتكون على شكل الإهانات والشتائم والألفاظ الجارحة الموجهة للطفل أو انتقاده الشديد أمام الآخرين.
3. زواج الأطفال.. وهو الزواج الرسمى أو العرفى قبل سن 18 سنة مع وضع احتمال أن يكون الزواج بالإجبار، ويتنج عنه عنف جنسى لعدم وعى الفتاة.
عدد الردود 0
بواسطة:
حزين
الله ينتقم من كل من يعذب طفل أو زوجة أو أي شخص مهما إن كان، كده حرام وعار للبلد
صورة المسكين عطا تقطع القلب, الله ينتقم من الوحش الجاهل أبوه ومن كل من عذب طفل أو إمرأة أو أي شخص، هؤلاء ليسوا بشراً بل وحوش في صور آدمية. والله إعدام هؤلاء البشر رحمة لهم وللآخرين.
عدد الردود 0
بواسطة:
..
ياااه . شايف التعذيب .
ماهو لو جدع وبيدفع ابوك
عدد الردود 0
بواسطة:
غريب
هذا هو الحرام
عند المصرين فهم خطا الضرب الضرب معناه أن الاب طعيف جدا انا لي ثلاث اولاد لم اضرب احد و الحمدلله الاكبر ضابط و الثاني ثانوي عام و الأغر صغير الحكمه هي الاساس
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
يارب سترك
يارب سترك اباء لا يتقون الله فى اولادهم ومن بعد يتحدثون عن بر الوالدين