كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج جديدة ومثيرة، حيث أفادت أن العقاقير المخفضة للكوليسترول لا تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية فقط، لكنها أصبحت قادرة على خفض خطر الإصابة بمرض الزهايمر أيضاً.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “Medical News Today”، وجد الباحثون صلة بين تناول العقاقير المخفضة للكوليسترول وانخفاض مخاطر الإصابة بالزهايمر.
وقال الدكتور "جولى زيسيميبولس" من جامعة جنوب كاليفورنيا فى لوس أنجلوس إن مرض الزهايمر الشكل الأكثر شيوعاً للخرف، ونحو 5.2 مليون شخص أمريكى من كبار السن يعيشون مع المرض، وبحلول عام 2050، يمكن أن يصل هذا العدد إلى 13.8 مليون، ما لم يتم العثور على استراتيجيات الوقاية أو العلاج للمرض.
وأشار الدكتور "زيسيميبولس" إلى أنه غالباً ما توصف العقاقير المخفضة للكوليسترول لخفض "الكوليسترول الضار" الذى يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية، وقد أظهرت الدراسات السابقة أن ارتفاع مستويات الكوليسترول فى الدم قد يترافق مع تراكم "لويحات بيتا اميلويد" فى الدماغ، التى تعتبر السمة المميزة لمرض ألزهايمر.
وعلى هذا النحو، اكتشف الباحثون أن الأدوية المخفضة للكولسترول تقلل من ظهور مرض الزهايمر وتمنع تطوره لاحقاً.
وأضاف الباحثون أن النظام الغذائى السيئ الذى يعتمد على الوجبات السريعة والدهون يرفع من نسبة الكولسترول فى الدم وبالتالى يزيد من فرص الإصابة بالزهايمر، لذلك يجب اتباع نظام غذائى صحى للوقاية من المرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة