ما السيناريوهات المتوقعة لأسعار الفائدة فى اجتماع البنك المركزى اليوم؟

الخميس، 29 ديسمبر 2016 10:24 ص
ما السيناريوهات المتوقعة لأسعار الفائدة فى اجتماع البنك المركزى اليوم؟ طارق عامر رئيس البنك المركزى
تحليل يكتبه – أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد الهدف الرئيسى لعمل البنوك المركزية، هو السيطرة على مستويات منخفضة من التضخم – ارتفاع مستويات أسعار السلع والخدمات – والعمل على تحقيق استقرار الأسعار، وتعد أداة سعر الفائدة الأهم فى استراتيجيته ضبط الأسواق والأسعار، ليبرز التساؤل حول، ما سيناريوهات أسعار الفائدة المتوقعة وتأثيرها على الاقتصاد؟.

وتبحث لجنة السياسة النقدية برئاسة طارق عامر، محافظ البنك المركزى المصرى، مساء اليوم الخميس، أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، وهو الاجتماع الأخير للجنة هذا العام، ويأتى هذا الاجتماع وسط تباين توقعات المحللين، على الرغم أنه من الأرجح توقعات تثبيت الفائدة، خاصة بعد قرار البنك المركزى الأمريكى بتحريك أسعار الفائدة بنحو 0.25% قبل أيام، وارتفاع مستويات التضخم فى مصر إلى 20.7% الشهر الماضى.

وعندما يلجأ البنك المركزى المصرى لرفع أسعار الفائدة فإن التأثير يكون جذب فوائض الأموال والمدخرات التى فى حوزة المواطنين، إلى الأوعية الإدخارية بأنواعها المختلفة بالبنوك، ومما يسهم فى تقليل حجم الكاش – النقدية – مع المواطنين وتقليل الطلب على السلع والخدمات وبالتالى انخفاض أسعارها أى خفض مستوى التضخم والذى يعد هدفًا أصيلًا للبنك المركزى، إلى جانب رفع تكلفة اقتراض الحكومة من البنوك عند طريق أدوات الدين الحكومية – أذون وسندات الخزانة – مما يزيد من عجز الموازنة العامة للدولة، ويرفع أيضًا من تكلفة اقتراض أصحاب الأعمال من الجهاز المصرفى، وبالتالى يقلل من التوسع الاستثمارى فى مصر، إلى جانب استهداف الحد من ظاهرة "الدولرة" – تعنى زيادة حيازات المواطنين للدولار كمخزن للقيمة فى ظل انخفاض القوة الشرائية للجنيه – فى ظل عمل البنك المركزى عن طريق إجراءات وقرارات كثيرة خلال الفترة الماضية لتعزيز الطلب والقوة الشرائية للجنيه المصرى عن طريق طرح شهادات وأوعية إدخارية بالعملة مرتفعة العائد لزيادة الطلب على العملة بفائدة 16 و20%.

وتعمل تلك الخطوة أيضًا على اجتذاب شريحة جديدة للتعامل مع القطاع المصرفى وتنمية الرقم الحالى الذى يبلغ نحو 10 ملايين مواطن، حيث يستهدف البنك المركزى والبنوك اجتذاب شريحة المواطنين، التى كانت لا تتعامل مع البنوك، وتشجيع ثقافة الإدخار فى إطار ما يسمى مصرفيًا بـ"الشمول المالى" أى زيادة قاعدة المتعاملين مع البنوك.

وتلك الإجراءات المصرفية والتحركات الخاصة بأسعار الفائدة تسلتزم مسارًا آخر من الحكومة بالرقابة وضبط الأسعار ومنع جشع التجار بزيادة الأسعار اعتمادًا على خفض قيمة الجنيه، والعمل على تعزيز الصادرات وجذب الاستثمار الأجنبى المباشر، عن طريق خطة استراتيجية متكاملة تراعى مصلحة المواطن وتأثره بالأسعار.

وعلى العكس عندما يلجأ البنك المركزى إلى خفض أسعار الفائدة فيؤدى ذلك إلى التوسع الاستثمارى بخفض تكلفة الاقتراض من البنوك إلى جانب تقليل تكلفة اقتراض الحكومة من البنوك  وبالتالى يخفض من قيمة عجز الموازنة العامة للدولة، ويزيد حركة سحب المدخرات والودائع من الجهاز المصرفى، بما يرفع مستوى السيولة فى الاقتصاد وزيادة الطلب على السلع، وتنشيط الانفاق بما يرفع قليلًا من مستوى التضخم، وهو الحل المستبعد فى الوقت الحالى، نظرًا لمستويات التضخم الحالية والتى تتجاوز الـ20%، والمرشحة للزيادة، ومن المتوقع أن يثبت البنك المركزى المصرى فى اجتماع اليوم أسعار الفائدة، حيث أن رفع الفائدة بـ3% مع تعويم الجنيه يوم 3 نوفمبر كانت كافية لزيادة الطلب على الأوعية الإدخارية بالبنوك.

 

 










مشاركة

التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

eagle

الترنح صفة المهزوم

و?زم يبقي في النهاية الضربة القاضية الناهيه ko

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

التضخم يزيد عن 50% ..ويجب رفع الفائده لكى تواكب هذه النسبه الرهيبه فى معدل الاسعار اخر شهرين

....

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

تثبييييت !

تثبييييت !

عدد الردود 0

بواسطة:

Mohamed

تثبيت سعر الفائدة مؤقتا مع زيادة استثمار هذه الودائع مع تخفيض سعر الفائدة على القروض !!!!

نتيجة القرارات العشوائية الغير مدروسة جيدا مع عدم معرفة السوق جيدا مع عدم خبراء من العمالقة فى الكلام فقط مما أدى الى ارتفاع نسبة التضخم وعدم التحكم فى اليات السوق وعدم تثبيت سعر صرف العملات وزيادة الفائدة على القروض للشركات والأشخاص مما أدى الى ارتفاع جنونى فى الأسعار مع عدم وجود آلية اقتصادية للتحكم فى أسعار السلع ووضع نشرة استرشادية أسبوعيا لجميع السلع ومن يتجاوز من الشركات او التجار يتم تشديد العقوبات مع الاتفاق مع رجال الاعمال الشرفاء وكبار الشركات بعدم السماح بالتعامل مع السوق السوداء سواء من العملات او من السلع مع زيادة التعاون مع القطاع الخاص فى توفير السلع بأسعار مناسبة مع زيادة منافذ البيع من الحكومة عن طريق تشغيل الشباب بسيارات توزيع وتسويق المنتجات من المنبع او عدم تعدد السماسرة مع فوائد بسيطة للشباب !!!!!!! المشكلة تكمن فى ان الحكومة لا تبحث عن حلول جديدة مع ان الحل يكمن فى فتح باب الاستثمار للشباب الخريجين العاطل وتوفير سيارة توزيع مع رخصة تشغيل وتحديد مكان تواجده ويمكن هنا فتح منافذ تسويق للمنتجات عن طريق كل محافظة والاتفاق مع هولاء الشباب على تسبة لربح وطريقة حصوله على المنتج وتحديد سعر البيع وتقسيط القروض لهم بفائدة بسيطة مثلا ابعدوا عن حقل التجارب فى الشعب وعدم توافر السلعة هذه كارثة وبالنسبة للدعم يجب ان تتدخل الدولة خصوصا فى الأدوية والسلع الاساسية والتعليم والصحة وعن من يستحق الدعم جميع المناطق الشعبية والعشوائية والقرى ومن الممكن حصر من لايستحق الدعم بسهولة فى هذه المناطق عن طريق معرفة إقرار بالدخل ومراجعته ومراجعة الملكية بالنسبة للعقارات والشركات والاراضى الزراعية مثلا والاهم من ذلك ان مبلغ الدعم الذى تعلنه الحكومة هو وهمى ومبالغ فيه ويتم سرقته من المنبع لذا يجب انشاء هئية مسوؤلة مسؤولية كاملة عن الدعم او فتح حساب خاص بالدعم ويتم مراجعته أسبوعيا !!! ارحمونا من عدم الخبرة والمحسوبية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة