هى بالفعل رأس «السنة الكروية»!
نعم.. فإذا كان للعام الميلادى «رأس سنة» وكذا العام الهجرى.. وقبل الكل رأس «السنة الصينية».. فإن لكرة القدم، العالم الذى أصبح يعيش فيه بشر يعملون، ومنتج هو «الكرة».. وجماهير مستخدمة.. وكده.. لهذا تحتاج كرة القدم فى كل بلاد العالم لنفس المعاملة والاحتفالات، بل وداع ما فات!
بكل تأكيد يمكن أن يطلق على «دربى» الزمالك والأهلى، أو الأهلى والزمالك.. أنه «رأس السنة الكروية».. فهو فارق بين ما فات من مباريات نعتبرها «الشهور».. والقادم، وهو «العام الكروى الجديد».. وبالمثل كل دربيات «وكلاسيكويات» الكرة فى العالم!
قمة «رأس السنة الكروية بالمصرى»، التى يزيدها بريقاً كونها مع نهاية عام مضى 2016، ونسمات عام يدخل علينا 2017.. قد ينتظر روادها، شعبها، والعاملون عليها «بابا نويل».. ليقدم الهدايا!
أيضاً.. هناك رهانات.. وقراءات للطالع حول من يفوز، ويبتسم له العام الجديد، ويودع العام القديم خير وداع!
إنما يبقى أننا نحتفل احتفالاً خاصاً، تلك هى عاداتنا.. وقارنوا كل المناسبات!
أيضاً.. سننشغل بالأمانى.. وننتظر التغيير، والتطوير كتير.. وبينها نحن كذلك يأتى لنا «بابا نويل» بـ«الخير الأكيد»!
• يا سادة.. أرجوكم لا تغضبوا حين أقول لكم إن الرهانات وقراءات الطالع مع قمة رأس السنة الكروية فى المجمل الأعم منها وبنسبة %95 خاسرة!
فعلاً.. خاسرة!
يا أهالينا ردوا علينا.. ألم تتأكدوا بعد أننا ضد التغيير والتطوير!
انظر حولك.. طالبنا جديداً فى احترام المرور، أو احتراف العمل الإدارى بدولاب الحكومة!
إذا.. لم تقتنع.. عاجل نفسك وضع نفس المقاييس تحت العمل الخاص.. ستجده على الدرب.. ضد التطوير!
• يا سادة.. لن أخوض معكم فيما طرحناه كثيراً.. وعلى رأسه أن من الغريب والمثير، بل العجب العجاب أن يدير منظومة محترفة هواة.. وحين يحاول مجرد محاولة، اتحاد الكرة أن يدفع بلجان تشبه المنظومة الدولية «فيفا» تجد الهواة رافضين، وبالعرض نايمين قاطعين كل طريق التطوير!
• يا سادة.. لا تتخيلوا، أو هونوا على أنفسكم، فلن تجدوا نجوم الفريقين متجهين نحو منتصف الملعب للسلام، والتصفيق للجماهير معاً!
بل.. ستجدوا اللاعبين ومعهم أطفال الكرة، لكن بدون أى اهتمام، آهه الولد ماسك يد النجم والسلام!
• يا سادة.. إذا كان رهان أحدكم على رؤية جديدة للبث، ورغم أن الراعى للعبة يسعى مع الاتحاد الكروى لتمرير الحداثة، إلا أن اتحادا آخر، هو اتحاد الإذاعة والتليفزيون يرفض التغيير!
لا تظنوا، أن الوجوه التى ستتصدر الشاشة للسلام وعمل «باباى» وأيضاً يطلعوا لنا لسانهم ستختفى، كما اختفت يوم عمل فريق برتغالى لنقل مباراة مصر وغانا!
• يا سادة.. صدقونى إذا خسر مدير فنى فقد.. وليه قد!
أكيد سيخرج مغادراً إلى غرفة خلع الملابس رافضاً المؤتمر الصحفى!
أما المضحك، فهى الإجابة عن سؤال خروجه للمؤتمر!
طبعاً.. ستجد من يقولك: «الراجل خسران.. سيبوه فى حاله»!
• يا سادة.. حتى فكرة تجمع منتصف الملعب لإلقاء التحية على جماهير الملعب والحضور التى تعد أيضاً بمثابة إلقاء «الفوم» والماء على أى حريق جماهيرى، إذا حدثت.. ستكون شكلاً!
أما عن الـ90 دقيقة فحدث.. ولا حرج!
صدقونى.. ستجدوا من يرفع شماعة التحكيم كسبب!
لأ.. ومين! المسؤولين.. الذين كان يجب عليهم مراجعة الجهاز واللاعبين فى المستوى الذى قدموه!
• يا سادة.. قمة «رأس السنة الكروية» بالمصرى.. هى حالة يتم تكرارها!
فقط الإعلام يرفع الرقم السابق القمة «112».. ليصنع مكانه الرقم الجديد.. القمة «113»!
أما عن هدايا «بابا نويل» الكروية.. وما يمكننا الرهان عليه، فلن يخرج عن أداء يعطى الأمل فى مستوى أفضل لنجومنا الشبان، وربما ظهور مؤثر للنجوم الكبار.. يعنى «شوية متعة»!
• يا سادة.. ألم تلحظوا، أن الناديين بنسبة وتناسب لم يرفضا تأجيل القمة حين طرح!
إنها «الحدوتة المصرية» الكروية.. إنما فرجة برضه!