كان لى عظيم الشرف أن يكون هذا المبدع والمفكر الكبير استاذاً لى طوال فترة دراستى بقسم السيناريو بالمعهد العالى للسينما حيث بدأت علاقتى به منذ العام 1995 واستمرت إلى يومنا هذا ولا أخفيكم سراً فأنا لازلت أتعلَّم منه إلى الآن سواء بشكل مباشر أو من خلال أعماله فى الدراما والسينما ومقالاته التى يكتبها بالصحف والمجلات، أنه أستاذ عن حق يعلم مسؤولياته تجاه وطنه دون مزايدات لا يخاف فى الحق ولا يتملق كائنا ما كان لإيمانه أن الحرف الواحد يحسب على صاحبه ويلازمه بل ويطارده حتى بعد وفاته لذا تجده كالمدفع مواقفه ومبادئه واحدة لا تتغير، كرامته فوق أى اعتبار وكرمهٌ يفوق الحدود وتواضعه شديد فهو الكبير الذى لا يحتاج أبداً لأى مكياج أو رتوش حتى يثبت مكانته أو قيمته التى يعرفها ويعترف به الجميع..
حينما يكتب أستاذى تحليلا فى المسألة القطرية على صفحات اليوم السابع فيصبح التحليل درسا للجميع دون خطأ واحد أو مزايدة .. أنه الكبير وحيد حامد.. انتهى