وقاربوا على الاستسلام..

منشق عن "الإخوان": قيادات الجماعة تزايد على بعضها فى ملف المصالحة

الثلاثاء، 06 ديسمبر 2016 02:00 ص
منشق عن "الإخوان": قيادات الجماعة تزايد على بعضها فى ملف المصالحة طارق أبو السعد
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال طارق أبو السعد، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إن قيادات الجماعة المنقسمة سواء مجموعة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان، أو جبهة محمد كمال ليسوا متوافقين على بعض القضايا، وبالتالى كلٌ يريد أن يجذب الصف القاعدى للإخوان إلى جانبه، وكل مجموعة تزايد على الأخرى.

 

وأضاف، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن مظاهر هذه المزايدة هى كل ما يتخذ طرف خطوة الآخر ينقضها وكلاهما يحتدم أدواته، وكلاهما يغازل المسجونين أو الهاربين خارج مصر.

 

وتابع: "مع كل دعوة للتصالح تخرج من بعض قيادات الجماعة، وبدأت خلخلة حائط الصد الكبير، وبدأت الأصوات تنادى بضرورة الحل، فكل هذه المبادرات على الرغم من مزايدة القيادات على بعضها البعض، إلا أن لها فائدة واحدة وهى تجهيز الصف لقبول الوضع الرهن والتعامل معه، مما يعنى أنهم قاربوا على الاستسلام للأمر الواقع، فبعد ما كان شعارهم بكرة العصر مرسى فى القصر، أصبح من الممكن التنازل عن مرسى وشرط عودته للحكم بصيغ مخففة لا يفهم منها التنازل التام، لكن يوضع فى الحسبان أنه من الممكن العمل بدونه.

 

واستطرد أبو السعد: "الضغط من جانب بعض قيادات الإخوان للمصالحة، يتم من جانب المهددين دائمًا بإلقاء القبض عليهم، ومن الهاربين الذين لا يجدون عملاً فى الخارج ويرغبون فى لم الشمل بعد التصالح".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة