ركزت أخبار ليبيا اليوم على تصريحات المتحدث العسكرى الليبى حول معركه الهلال النفطى، فيما تناولت الأخبار الهجوم الذى شنته ميليشيات مسلحة على المنطقة.
وأبرزت أخبار ليبيا اليوم تصريحات العقيد أحمد المسمارى، المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية، والذى أكد أن القوات اللليبية دكت أرتال الميليشيات التى هاجمت الهلال النفطى، مؤكدا أن الجيش ينتظر من الشعب الليبى موقفًا تجاه محاولة الجماعات الإرهابية السيطرة على النفط.
ونقلت أخبار ليبيا اليوم، عن المتحدث العسكرى الليبى، خلال كلمة له مساء اليوم الأربعاء، إلى أن القوات المسلحة الليبية حطمت محاولة الاستيلاء على النفط لتمويل جيوش وعمليات إرهابية فى دول أخرى، موضحا أن هناك قاعدة مالية قوية لتنظيم القاعدة تمول العمليات الإرهابية بأفغانستان ومصر وأوروبا ودول الجوار.
وأشار إلى أن العملية التى قامت بها قوات الجيش اليوم، توجه عدة رسائل أولها تحقيق انتصار عسكرى حاسم على الأراضى الليبية، وانتصار سياسى أمام تلاعب العناصر الإرهابية، مضيفًا "القوات العسكرية الليبية تقاتل نيابة عن العالم".
وأوضح المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية، أن ميليشيات مسلحة تحركت مساء أمس الثلاثاء، وبدأت فى الانتقال من مدينة الجفرة فى الجنوب الليبى إلى الموانئ النفطية، مؤكّدًا أن الميليشيات المتطرفة وصلت إلى بلدة "بن جواد"، متجهة إلى ميناء السدرة النفطى، ولكن سلاح الجو الليبى استهدفهم وكبدهم خسائر كبيرة.
وأكد "المسمارى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من ليبيا، أن المجموعات والميليشيات المسلحة انسحبت غرب بلدة "بن جواد"، بعد خسائر كبيرة فى الأفراد والمعدات، وأن القوات التى نفذت الهجوم "عقائدية" تدين بالولاء لتنظيم القاعدة، ومتحالفة مع رئيس المجلس الرئاسى الليبى لحكومة الوفاق الوطنى، فائز السراج، متّهمًا وزير الدفاع فى حكومة فائز السراج، العقيد المهدى البرغثى، بالوقوف وراء الهجوم على منطقة الهلال النفطى، مؤكّدًا أن الجيش الوطنى الليبى يسيطر على الهلال النفطى والحقول النفطية بالكامل بعد دحر الإرهابيين.
وأشار المتحدث العسكرى للقوات المسلحة الليبية، إلى أن قوات الجيش باتت على بعد 70 كيلو مترًا من مدينة سرت، مؤكّدًا أن قوات الجيش ستتقدم إلى ما بعد مدينة سرت فى وسط البلاد، وذلك بعد دحر الجماعات الإرهابية التى حاولت الهجوم على منطقة الهلال النفطى، والقبض على أبرز قادتها، وغنم أسلحة وذخائر، موضّحًا أن قوات الجيش الوطنى الليبى بدأت الآن مطاردة الميليشيات التى حاولت الهجوم على الهلال النفطى إلى خارج بلدة "بن جواد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة