تناولت الصحف العالمية اليوم الخميس، عدة قضايا دولية وإقليمية، حيث عكست المخاوف داخل أروقة صنع القرار الأمريكى فى الكونجرس بشأن النفوذ العسكرى، بعد تعيين الرئيس الأمريكى المنتخب حديثا دونالد ترامب، ثالث جنرال عسكرى سابق، ضمن فريق إدراته، كما تناولت الصحف بقرار حظر ارتداء النقاب فى ألمانيا.
واشنطن بوست: قلق من تزايد النفوذ العسكرى بالإدارة الأمريكية
قالت الصحيفة الأمريكية إن تعيين الرئيس الأمريكى المنتخب حديثا دونالد ترامب، ثالث جنرال عسكرى سابق، ضمن فريق إدراته يثير مخاوف داخل أروقة صنع القرار الأمريكى بشأن النفوذ العسكرى.
وبحسب مسئولين مطلعين فإن الرئيس الأمريكى الجديد قرر، الأربعاء، تعيين الجنرال المتقاعد جون كيلى، وزيرا للأمن الداخلى، وهو ثالث جنرال عسكرى يتم تعيينه فى منصب رفيع بالإدارة الأمريكية الجديدة.
وقالت الصحيفة إن اختيار ترامب لشخصيات ذو خلفية عسكرية فى مناصب رفيعة، زاد المخاوف بين أعضاء الكونجرس وخبراء الأمن القومى حيال سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة التى قد يشكلها قادة عسكريين.
سى.إن.إن تبرز حظر ارتداء النقاب فى ألمانيا
فيما اهتمت المحطة الأمريكية بقرار حظر ارتداء النقاب فى ألمانيا، مشيرة إلى أن ضغوط سياسية تتعلق بتراجع شعبيىة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وراء قرارها.
وأشارت المحطة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الخميس، إلى أن ميركل تواجه ضغوطا هائلة من الناخبين، وكذلك من حزبها المسيحى الديمقراطى، بسبب سياسة الباب المفتوح التى اتبعتها تجاه اللاجئين حيث سمحت لأكثر من 890 ألف طالب لجوء بدخول ألمانيا خلال العام الماضى.
وول ستريت جورنال:روسيا تبيع 19.5% من أسهم شركة النفط "روسنفت" العملاقة
فيما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال إن روسيا أعلنت عن بيع 19.5% من أسهم شركة النفط "روسنفت" العملاقة، المملوكة للدولة، إلى تحالف يضم مجموعة "جلينكور" والصندوق السيادى القطرى، فى صفقة تبلغ 10.5 مليار يورو.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وإيجور سيشن الرئيس التنفيذى لشركة روسنفت، ناقشا الصفقة فى اجتماع، مساء الأربعاء، ذلك وفقا للموقع الإلكترونى للكرملين. وستحتفظ الحكومة الروسية بحصة مسيطرة تزيد عن 50% فى الشركة.
وزير خارجية بريطانيا يتهم السعودية "باستغلال الإسلام وشن حروب بالوكالة"
وفى الصحافة البريطانية، نشرت صحيفة الجارديان مقطع فيديو لوزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون وهو ينتقد السعودية ويتهمها بشن حروب بالوكالة واستغلال الإسلام لأغراض سياسية، وهذا قبل أيام من زيارته مع رئيسة الوزراء تريزا ماى لمجلس التعاون الخليجى أمس الأربعاء.
وظهر جونسون على الـBBC يوم الأحد الماضى وهو يتحدث بحماس عن العلاقات البريطانية السعودية، ولكن قبلها بأيام كان جونسون فى مؤتمر بروما يقول إن السعودية وإيران يقومون "بتحريك عرائس الماريونيت" فى الدول المجاورة، موافقا على تصريح أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الذى قال إنه هناك "دول تستعمل الدين كوسيلة سياسية".
وقال جونسون "هناك سياسيين يلوون ويستغلون الدين ومذاهب مختلفة فى نفس الديانة من أجل تعزيز الأهداف السياسية الخاصة بهم. إن هذه واحدة من أكبر المشاكل السياسية فى المنطقة بأسرها...، ولهذا لديكم الحروب بالوكالة التى تخاض طيلة الوقت فى المنطقة، هى أنه لا توجد قيادة قوية بما يكفى فى هذه الدول ذاتها".
وأضاف إنه لا توجد "شخصيات كبيرة" فى المنطقة على استعداد أن تعمل خارج إطار "السنة والشيعة".
وعلق متحدث باسم الخارجية بالبريطانية على المقطع قائلًا: "إننا حلفاء للسعودية وندعمهم فى جهودهم لتأمين حدودهم وحماية شعبهم، وأية إشارة للعكس هى خاطئة سوء فهم للحقائق"، بحسب الصحيفة البريطانية.
صحف طهران.. سيناريو انتهاك الاتفاق النووى على طاولة روحانى
وفى الصحافة الإيرانية تناولت الصحف الصادرة، اليوم، الخميس، اجتماع لجنة مراقبة الاتفاق النووى وسبل التصدى لتمديد العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، فضلا عن الغضب الذى أثارته كلمة رئيس وزراء بريطانيا فى قمة التعاون الخليجى أمس، بالإضافة إلى حذف صفرا من العملة الإيرانية واعتماد التومن بدلا من الريال.
وبشأن تداعيات تمديد العقوبات، قالت صحيفة آرمان الإصلاحية، إن معارضى الاتفاق النووى داخل إيران من المتشددين يعيشون فرحة هذه الأيام، وخيل لهم نهاية الاتفاق النووى، كما أشارت الصحيفة إلى عقد لجنة رقابة الاتفاق النووى جلسة أمس برئاسة روحانى لبحث سبل مواجهة انتهاك الاتفاق النووى على حد تعبيرها.
ولم تكشف الصحف ما نتج عن الاجتماع، لكن ذكرت صحيفة اعتماد الإصلاحية أن وزارة الخارجية الإيرانية رفعت تقريرا خلال الاجتماع، حول قرار الكونجرس الأمريكى والطرق الدبلوماسية والمفاوضات السياسية مع الدول احتجاجا على سلوك الولايات المتحدة الأمريكية، كذلك قدمت وكالة الطاقة الذرية الإيرانية تقريرا حول المفاوضات والاتفاق مع مجموعة السداسية حول القضايا الفنية من بينها توفير الكعكة الصفراء وإعادة تصميم مفاعل أراك.
وعلى صعيد آخر عبرت الصحف الإيرانية عن غضبها من هجوم رئيسة وزراء بريطانيا على طهران خلال القمة الخليجية التى عقدت أمس فى البحرين، وقالت صحيفة شرق الإصلاحية إن حكومة بريطانيا التى خرجت من الاتحاد الأوروبى اتخذت سبيل التصدى لإيران، بينما تم تبادل السفراء مؤخرا بين طهران ولندن وتزايدت الآمال بتطبيع العلاقات بين البلدين بعد أن سافر سفير طهران لدى بريطانيا منذ يومان (حميد بعيدى نجاد) إلى لندن لتسلم مهام منصبه، وقدم أوارق اعتماده لدى ملكة بريطانيا.
وقالت الصحيفة يبدو أن بريطانيا لا تعتزم تحسين علاقتها بإيران، ودخلت فى عداء معها، وتحدثت بلسان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وأوضحت الصحيفة فى تقريرها بشأن العلاقات الإيرانية الخليجية، أن دول الخليج فى عهد الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته أوباما، أثارت مخاوف لديها بفقدان الدعم الغربى بعد توقيع الاتفاق النووى، وبعد فوز ترامب زالت مخاوفها واتجهت إلى صديقها القديم (بريطانيا)، ولأول مرة دعت تريزا ماى رئيس وزراء بريطانيا لحضور القمة الخليجية، وهاجمت طهران.
وقالت الصحيفة إن حكومة بريطانيا المحافظة من ناحية تنفصل عن الاتحاد الأوروبى، وتسير مع حكومة ترامب فى التصدى لإيران، ومن ناحية أخرى تسعى تنتزع مكان الولايات المتحدة الأمريكية بالنسبة لدول الخليج.
ورأت أن بريطانيا تسعى لإيجاد شركاء اقتصاديين جدد لأن خروجها من الاتحاد الأوروبى سيخفض من تبادلها التجارى والاقتصادى مع أعضاء الاتحاد، لذا لم تجد أمامها سوى جذب دول أعضاء مجلس التعاون الخليجى تجاهها.
قمة ثلاثية بين إسرائيل قبرص واليونان
وفى الصحافة الإسرائيلية، ذكرت وسائل الإعلام العبرية، اليوم الخميس، أن إسرائيل ستعقد اليوم فى مدينة القدس المحتلة قمة ثلاثية تجمع كلا من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو والرئيس القبرصى نيكوس انستاستيس، ورئيس الوزراء اليونانى أليكس تيسبراس.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن الزعماء الثلاثة سيناقشون قضايا إقليمية وثنائية فى مقدمتها استخراج الغاز الطبيعى وتصديره، مشيرة إلى أن الاجتماع سيركز أيضا على تعزيز العلاقات والتعاون فى مجالات الطاقة والسياحة وحماية البيئة، وستوقع اتفاقيات مشتركة بين الدول الثلاث حول هذه المجالات.
ارتفاع أعداد السائحين لإسرائيل بـ 38 % خلال نوفمبر الماضى
وفى سياق آخر، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن أعداد السائحين لإسرائيل قد ارتفع خلال شهر نوفمبر الماضى بنسبة 38 % ، حيث زارها حوالى 287 ألف سائح خلال الفترة نفسها.
وأضافت الصحيفة أن 2 مليون و651 ألف سائح زاروا إسرائيل من الفترة من يناير حتى نوفمبر 2016، أى بنسبة زيادرة قدرها 2% عن الفترة نفسها من العام الماضى.
