عقدت الأمم المتحدة للسكان مع الأزهر الشريف جلسة مطولة بالتعاون بين المركز الدولى الإسلامى للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر لمناقشة موقف الإسلام من العنف ضد المرأة، وكان الختان هو أول عنف يمارس ضد المرأة، ليصدروا كتابا للتأكيد على تحريم الإسلام لجريمة الختان، وتأكيدا على دور الأزهر الرائد أصدر بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة كتابا للتأكيد على حرمانية الختان الذى يعتقد الكثيرون أنه من الشرع.
وقد أوضح الدكتور "حامد أبو طالب" نائب رئيس جامعة الأزهر، قائلا: "ظاهرة ختان الإناث ما هى إلا ظلم يقع على الفتيات بدون ذنب، وينسب أهلهم هذه العادة السيئة إلى الإسلام ويدعمونها بأحاديث مغلوطة، ومن هنا بدأنا داخل جامعة الأزهر مقاومة هذا العنف عن طريق التعاون مع صندوق الأمم المتحدة لإصدار كتاب نؤكد من خلاله موقفنا الثابت وهو أن الإسلام لا يقبل أى نوع من أنواع العنف ضد المرأة، ولا يجب أن ننسب للإسلام أحاديث مغلوطة، حيث توجد أحاديث صحيحة ومؤكدة تنهى عن ممارسة الختان الذى يعنف به بعض الجهلة الفتيات ليدمروا صحتهن النفسية والجسدية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة