واشنطن بوست:مسئولو "سى أى إيه" تعمدوا تضليل العاملين بالوكالة بمعلومات وهمية
قالت صحيفة "واشنطن بوست" أن كبار مسئولى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سى أى إيه" قد تعمدوا لسنوات تضليل العاملين بالوكالة بنقل مذكرات داخلية تحتوى على معلومات وهمية عن عمليات ومصادر فى الخارج، حسبما أفاد مسئولون سابقون وحاليون قالوا أنه كان جزءا من عملية تسمى "غسل العين".
وأشارت الصحيفة إلى أن عاملين بالوكالة وصفوا هذا الأسلوب بأنه إجراء أمنى نادر، ووسيلة لحماية الأسرار الحيوية لإدخل اتصالات وهمية فى مسار العمل الروتينى مع استخدام قنوات سرية لنقل المعلومات الدقيقة للمستفيدين منها. إلا أن البعض تحدث عن إمكانية كبيرة لحدوث خطأ.
فبعيدا عن عدم الثقة الداخلية التى ينطوى عليها هذا الإجراء، يقول المسئولون إنه لا يوجد آلية واضحة لتصنيف التقارير التى تدخل فى إطار عملية "غسل العين" أو التفريق بينها وبين التسجيلات المشروعة التى يتم فحصها من قبل المفتش العام للوكالة، والتى يتم تسليمها للكونجرس أو نزع السرية عنها للمؤرخين.
مبعوث أمريكى قام بزيارة نادرة لسوريا والتقى بالمسئولين الأكراد
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن مسئول أمريكى رفيع المستوى قام بزيارة نادرة إلى سوريا، وعبر إلى منطقة واقعة لسيطرة الأكراد فى شمال البلاد أمس الأحد للقاء المسئولين والمقاتلين الأكراد الذين يحاربون تنظيم داعش، حسبما أفاد مسئولون أمريكيون وأكراد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الزيارة التى قام بها المبعوث الخاص للرئيس أوباما للتحالف الدولى المناهض لداعش، بريت ماكجورك، هى الأولى لمسئول أمريكى رفيع المستوى إلى مناطق الحرب السورية وتأتى مع تركيز الجيش الأمريكى بشكل متزايد على معركته ضد المسلحين الإسلاميين نحو الخطوط الأمامية فى سوريا، وفى العاصمة التى أعلنها داعش لنفسه فى مدينة الرقة.
وتتزامن تلك الزيارة أيضا مع توترات إقليمية وعالمية متزايدة بشأن وضع أكراد سوريا الذين استقلوا بأنفسهم فى عملية محاربة داعش..
ونقلت "واشنطن بوست" عن مسئول بالخارجية الأمريكية، رفض الكشف عن هويته لأنه ليس مخول بالحديث عن هذا الموضوع، أن ماكجورك مكث يومين فى الجيب الكردى الشمالى، وأضاف أن الزيارة والمناقشات التى أجراها تأتى فى إطار جهوده لمواصلة البحث عن طرق لزيادة ضغوط التحالف على داعش.
وذكرت الصحيفة أن تلك هى أول زيارة معروفة لمسئول أمريكى لسوريا منذ أن غادر السفير الأمريكى السابق روبرت فورد البلاد فى عام 2012 فى ظل اضطراب الثورة ضد الرئيس بشار الأسد. ولم تجرى الحكومتان السورية والأمريكية اتصالات مباشرة على الرغم من أن تواصلا أحيانا عبر وسطاء.
علماء أمريكيون: الوحدة والعزلة الاجتماعية خطر قاتل على الصحة
حذر مجموعة من العلماء من أن "الوحدة" يمكن أن تمثل خطرا قاتلا على الصحة. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الوحدة التى طالما كانت لعنة الإنسانية، ينظر إليها اليوم بشكل متزايد باعتبارها خطرا شديدا على الصحة العامة.
وقال العلماء الذين وجدوا أن هناك صلة قوية بين الوحدة والمرض، قالوا أن العزلة الاجتماعية تغير الجينات البشرية بطرق عميقة وطويلة المدى. ليس هذا فقط، بل أن احتمالات الضرر الذى تتسبب فيه تلك التغييرات الجينية تقارن بآثار التدخين والسمنة ومرض السكر. وتوصل العلماء إلى أن الوحدة يمكن أن تكون خطرا قاتلا.
فتقول كيرستين جيرست، أستاذ مساعد بجامعة علم الشيخوخة بجامعة جورجيا الأمريكية، إنه فى مجال الصحة العامة، نتحدث دوما عن التدخين والسمنة وكل هذه التدخلات، لكن لا نتحدث عن الناس الذين يعانون الوحدة والعزلة الاجتماعية.
لكن هناك نتائج مفزعة ملموسة، وهى أن الناس الذين يعانون الوحدة يموتون، وهم أقل صحة ويكلفون المجتمع الأمريكى الكثير. ويقول عالم النفس الأمريكى ستيف كول الذى يدرس التغييرات البيئية التى تؤثر على التعبير الجينى أن الباحثين عرفوا على مدار سنوات أن الناس الذين يعانون من الوحدة لديهم خطر أكبر بالتعرض لأزمات قلبية والسرطان والزهايمر وأمراض أخرى، لكن لم يفهموا السبب.
وفى العام الماضى، اكتشف كول وعدد من الباحثين بجامعتى كاليفورنيا وشيكاغو أن العزلة الاجتماعية تحول نشاك الجينات المسئولة عن الالتهابات وترفض نشاك الجينات التى تنتج الأجسام المضادة لمكافحة العدوى.. ووجدوا أن الخلل فى أحد أنواع خلايا الدم البيضاء التى تنتج فى نخاع العظام والتى تتغير بشدة من الناس الذين يعانون من العزلة الاجتماعية. فتلك الخلايا غير الناضجة تسبب الالتهاب وتقلل من الأجسام المضادة وتتكاثر فى دم الناس الذين يعانون الوحدة.
نيويورك تايمز:زيادة الشركات الوهمية وغسيل الأموال فى قطاع العقارات الأمريكية
قالت صحيفة نيويورك تايمز أن منظمة ناشطة أصدرت تقرير، مساء الأحد، يقول أن فيديو تم تسجيله سرا لعدد من محامى القطاع العقارى فى نيويورك يقدمون استشارات بشأن كيفية نقل الأموال المشتبه بهم إلى الولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، الاثنين، أن التقرير هو نتاج تحقيق سرى أجرته منظمة "جلوبال ووتش" عام 2014، وهى منظمة ناشطة غير هادفة للربح، تعمل على فرض قواعد صارمة على علمليات غسيل الأموال. وتضيف أن أحد المحامين، الذين ظهروا فى الفيديو، هو رئيس رابطة المحامين الأمريكية.
وقال ستيفان أوستفيلد، المتحدث باسم جلوبال ووتش: "لم يكن من الصعب إيجاد محامين يقترحون علينا سبل لنقل الأموال المشتبه بها إلى داخل الولايات المتحدة". وأضاف "لقد قمنا بتحقيقنا من خلال عملاء سريين لانها الطريقة الوحيدة التى يمكننا من خلالها اظهار ما يحدث وراء الأبواب المغلقة. والنتائج تتحدث عن نفسها".
وتشير الصحيفة إلى أن قطاع العقارات داخل الولايات المتحدة، يقع تحت تدقيق متنامى مع ظهور دلائل على تدفق أموال مشبوهة فى العقارات الفاخرة. واستشهدت المنظمة فى تقريرها أيضا بتحقيق نشرته صحيفة نيويورك تايمز، العام الماضى، يوثق شراء عدد من المسئولين الأجانب وعائلاتهم عقارات بعدة ملايين الدولارات فى مانهاتن، فضلا عن الاستخدام المتزايد لشركات وهمية فى المعاملات العقارية.
وقال مسئولون فيدراليون، فى الأسابيع الأخيرة الماضية أنهم بدأوا تركيز التحقيقات على المحامين وغيرهم من المهنيين الذين يسهلون عمليات غسيل الأموال. وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن مطالبة الشركات العقارية مساعدتها فى الكشف عن وتعقب الأشخاص الذين يستخدمون شركات وهمية لشراء العقارات الفاخرة.
مالالا يوسف: أسعى لجمع 1.4 مليار دولار لصالح تعليم أطفال سوريا اللاجئين
قالت الناشطة الباكستانية مالالا يوسف، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، إنها تسعى لحث قادة العالم على جمع 1.4 مليار دولار، هذا العام لصالح تعليم الأطفال اللاجئين السوريين.
وأوضحت يوسف، فى تصريحات لوكالة رويترز عبر الهاتف، الأحد، أنها ستطلق دعوتها خلال مؤتمر "دعم سوريا والمنطقة"، المقرر عقده فى لندن نهاية الأسبوع، الذى يهدف لجمع المساعدات المالية لصالح ضحايا الحرب فى سوريا.
ويعيش نحو 700 ألف طفل سورى فى مخيمات للاجئين فى الأردن ولبنان وبلدان أخرى من الشرق الأوسط، غير أن العديد منهم محرمون من التعليم بسبب الظروف المعيشية القاسية، بحسب تقرير أصدره صندوق مالالا، المهتم بشئون التعليم. واشتهرت الشابة الباكستانية، البالغة 17 عاما، بتنديدها بانتهاك حركة طالبان باكستان لحقوق الفتيات وحرمانهن من التعليم.
وقد تعرضت يوسف لمحاولة قتل على يد أحد مسلحى الحركة المتطرفة حيث أصيبت برصاصة فى الرأس داخل حافلة المدرسة عام 2012، وقد ساقت حملة عالمية منذ ذلك الحين دفاعا عن حق الفتيات فى التعليم وحصلت عام 2014 على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع الهندى كايلاش ساتيارثى، لتكون أصغر شخص يفوز بالجائزة.
موضوعات متعلقة
- الصحف المصرية: مفاجآت جديدة فى استقالة "السحيمى".. مصدر أمنى: ما نشر فى قضية "أموال الداخلية" شائعات مغلوطة.. مصدر : طلب حسين سالم للتصالح رهن الفحص.. محافظ القليوبية: لن نسمح بـ" أجريوم جديدة"
- الصحف الأمريكية: تطوير بعوض معدل وراثيا لمكافحة فيروس "زيكا".. ميركل: عودة المهاجرين لبلدانهم بمجرد انتهاء الصراعات المسلحة ضرورة.. استطلاع جالوب: ترامب أقل المرشحين لرئاسة أمريكا شعبية منذ 25 عاما
- الصحف الإيرانية: رفسنجانى يندد باستبعاد الإصلاحيين من الانتخابات البرلمانية.. ومشاورات التيار الإصلاحى لتقديم قائمة نهائية لأعضائه بالبرلمان قبل الانتخابات
- الصحف البريطانية: فيروس زيكا أكبر تهديد على الصحة العالمية وأخطر من الإيبولا.. ترامب: دعم الإنجيليين وضعنى فى المركز الأول بين الجمهوريين.. الأمير تشارلز أحد أكثر فنانى بريطانيا نجاحا وكسب الملايين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة