أردوغان يضع شروطا لعودة العلاقات مع مصر وينبطح أمام إسرائيل..وفد دبلوماسى من تل أبيب يلتقى بآخر تركى للتوصل لمصالحة بعد سفك الجيش الإسرائيلى دماء الأتراك..وفد من المنظمات اليهودية بأنقرة لدعم الاتفاق

الأربعاء، 10 فبراير 2016 12:11 م
أردوغان يضع شروطا لعودة العلاقات مع مصر وينبطح أمام إسرائيل..وفد دبلوماسى من تل أبيب يلتقى بآخر تركى للتوصل لمصالحة بعد سفك الجيش الإسرائيلى دماء الأتراك..وفد من المنظمات اليهودية بأنقرة لدعم الاتفاق نتنياهو وأردوغان
كتب: هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد عدة أيام من تصريحات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الاستفزازية حول وضع اشتراطات غير منطقية لعودة العلاقات مع مصر، كشف موقع "واللا" الإسرائيلى اليوم الأربعاء النقاب عن قيام وفد دبلوماسى إسرائيلى رفيع المستوى بلقاء مسئوليين أتراك فى إطار المباحثات التى تجرى للتوصل لاتفاق مصالحة بين أنقرة وتل أبيب.

وأضاف الموقع الإسرائيلى الذى لم يحدد مكان انعقاد اللقاء أن المسائل التى سيتم مناقشتها فى اللقاء هى التعويضات التى ستدفعها إسرائيل لاسر القتلى الاتراك فى حادث السفينة مرمرة عند شواطىء غزة.

وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن التعويضات التى ستدفعها إسرائيل تقدر بـ 20 مليون دولار لاسر القتلى فقط، فى حين ترفض تل أبيب دفع أى تعويضات لاسر الجرحى والمصابين، رغم أن من بينهم مصابين بعاهات مستديمة.

وفى الوقت ذاته، يقوم وفد من مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى الذى منح وسام الشجاعة اليهودية فى الولايات المتحدة لرجب طيب أردوغان بزيارة لتركيا.

ومن المقرر أن يقوم أعضاء المنظمتين اليهوديتين الذين سيصلون إلى أنقرة كضيوف على أردوغان بعقد لقاء اليوم مع أردوغان فى القصر ولقاء آخر مع رئيس الوزراء أحمد داودأوغلو.

وبحسب صحيفة "جمهوريت" التركية من المنتظر أن يتناول اللقاءان الخطوات المتخذة فى الفترة الأخيرة من أجل تحسين العلاقات التركية الإسرائيلية المتدهورة بسبب الاعتداء على سفينة "مافى مرمرة"، مشيرة إلى أن التطورات الإقليمية ستكون إحدى الموضوعات التى ستناقش خلال اللقائين أيضا.

وأشارت الصحيفة إلى أن أحد أهداف المؤتمر اليهودى هو تأسيس علاقات ودية مع الدول العربية والمجتمعات الإسلامية إلى جانب مكافحة معاداة السامية، ويضم المؤتمر 52 منظمة يهودية، من بينها رابطة مكافحة التشهير (ADL) واللجنة اليهودية الأمريكية (AJC)..

وكانت اللجنة اليهودية الأمريكية ورابطة مكافحة التشهير منحتا رئيس الوزراء آنذاك رجب طيب أردوغان وسام الشجاعة الرفيع فى نيويورك عام 2004.

وقبل الزيارة غازل اردوغان تل أبيب حيث قال أن تركيا فى حاجة إلى إسرائيل، على غرار إسرائيل التى تحتاج أيضاً إلى تركيا فى منطقة الشرق الأوسط، داعياً إلى المضى فى تطبيع العلاقات بين البلدين التى توترت منذ العام 2010.

وتابع الرئيس التركى أن إسرائيل فى حاجة إلى بلد مثل تركيا فى المنطقة. وعلينا أيضاً القبول بحقيقة أننا نحن أيضاً فى حاجة إلى إسرائيل. إنها حقيقة واقعة فى المنطقة"، وأضاف أردوغان أنه "فى حال تم تطبيق إجراءات متبادلة بشكل صادق سنصل إلى تطبيع العلاقات لاحقا".

وتعتبر تركيا الحليف الأساسى لإسرائيل فى الشرق الأوسط قبل أن تتدهور العلاقة بين البلدين بسبب هجوم قوات خاصة إسرائيلية على مجموعة سفن تركية كانت تنقل مساعدات إلى غزة فى عام 2010.


موضوعات متعلقة..


- يديعوت: الهند تشترى أسلحة بـ 3 مليار دولار من إسرائيل منها قنابل ذكية








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة