رسائل عيد الحب من قصائد نزار قبانى ..5 اقتراحات لأصحاب القلوب "العميقة"

يأتى موعد "عيد الحب" وتنتظر فيه كل امرأة أن يعبر لها حبيبها، خطيبها، أو زوجها عن مشاعره، المرأة تحديدًا تؤثر فيها الكلمات، وتأسرها الرسائل، ولا تمل من سماع كلمات الإعجاب والغزل، ولكن ليس كل الرجال "نذار قباني" يمكنهم صياغة الكلمات العبقرية فى رسائل عيد الحب، ولا كل الرجال قادرين على التعبير عن مشاعرهم بشكل جيد، لكن إن كنت لا تستطيع التعبير عن مكنون مشاعرك فقد اخترنا لك بعض الأبيات الشعرية لنذار قباني، أفضل من عبر للمرأة عن حبه، والتى قد تعبر عن حالتك لحبيبتك، وتصلح كرسائل مميزة، لأصحاب القلوب "العميقة" أو من يهوى إرسال كلمات لها أبعاد أخرى تختلف عن التهانى العادية.

رسائل عيد الحب .. سأقول أحبك حين تنهتى كل لغات العشق ..

"سَأقولُ لكِ "أُحِبُّكِ".. حينَ تنتهى كلُّ لُغَاتِ العشق القديمَه فلا يبقى للعُشَّاقِ شيءٌ يقولونَهُ.. أو يفعلونَهْ.. عندئذ ستبدأ مُهِمَّتى فى تغيير حجارة هذا العالمْ وفى تغيير هَنْدَسَتِهْ شجرةً بعد شَجَرَة وكوكباً بعد كوكبْ وقصيدةً بعد قصيدَة"

سأخترع لك لغةً وحدك ..

"أريد أن أكتب لك كلاماً .. لا يُشبهُ الكلامْ، وأخترع لغةً لكِ وحدكِ، أفصّلها على مقاييس جسدك، ومساحةِ حبّي."، من ضمن أحد قصائد الحب الشهيرة للشاعر الكبير "نزار قبانى" الذى وضع المرأة دائماً فى مكانة خاصة، ووصفتها كلماته كماسة غالية صعبة المنال، ويقال عنه دائماً أنه أهم من كتب مغازلاً للمرأة.

رسائل عيد الحب .. كنوزاً من الكلمات ..

"أريد أن أهديكِ كنوزاً من الكلماتْ .. لم تُهْدَ لامرأةٍ قبلك.. ولنْ تُهْدَى لامرأةٍ بعدكْ.. يا امرأةً.. ليس قَبْلَها قَبْلْ .. وليس بَعْدَها بَعْدَ"، حتى وان كانت حبيبته فى قصيدة ما "قاسية" أو "لن تأتى" مثلما قال فى واحدة من أهم قصائده التى انتظر خلالها محبوبته ليلة كاملة، ظل "قبلنى" محتفظاً بسحر وصفه للمرأة ومشاعرها ولمساتها.

رسائل عيد الحب من وحى أشعار "نزار قبانى"

"لم أكُنْ يوماً ملِكاً .. ولم أنحدر من سلالات الملوكْ .. غير أن الإحساسَ بأنّكِ لي.. يعطينى الشعورَ بأننى أبسط سلطتى على القارات الخمسْ وأسيطر على نزوات المطر، وعَرَبات الريح وأمتلك آلافَ الفدادين فوق الشمس.. وأحكم شعوباً .. لم يحكمها أحدٌ قبلي.."

رسائل أكثر عمقاً من أشعار نزار قبانى

"لماذا أنتِ؟ لماذا أنتِ وحدك؟ من دون جميع النساء تغيِّرين هندسةَ حياتى وإيقاعَ أيّامى وتتسلّلين حافيةً.. إلى عالم شؤونى الصغيرة .. وتُقفلين وراءكِ الباب.. ولا أعترض