حاخام يهودى: مبارك استفاد من معاهدة السلام أكثر من الإسرائيليين لتقوية الجيش المصرى.. ونحتاج معجزة من السماء لإضعاف الجيش المصرى بعد سقوط السورى.. وحرب قريبة مع القاهرة لاستعادة سيناء من جديد

قال الحاخام الاسرائيلى يوسف إسحاق ميلوبافيتش من كبار الحاخامات فى إسرائيل إن الرئيس المصرى الأسبق حسنى مبارك استغل معاهدة كامب ديفيد فى تقوية الجيش المصرى مستفيدا من معاهدة السلام، بينما قام بطرد اليهود من سيناء.

ونقل موقع "هجئولا" المهتم بنشر أخبار الحاخام قوله إن المصريين لم يرغبوا أيضا فى بناء سلام قوى مع إسرائيل، فى حين منحت تل أبيب مصر كل شىء عقب هذا الاتفاق عقب اتفاق السلام مع الرئيس الراحل أنور السادات .

وتابع أن " مبارك" استغل هذا السلام من أجل بناء جيش مصرى قوى مسلح من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، فى حين قامت إسرائيل بإخلاء المستوطنات التى قامت ببناءها بعد 5 يونيو من عام 1967 فى سيناء.

وتسأل الحاخام لماذا لا يعيش اليهود فى مصر فى حين يسمح للمصريين بالعيش فى إسرائيل، بينما تم تطهير الإسرائيليين من سيناء مثلما تم تطهير ألمانيا إبان حكم النازى.

وتنبأ الحاخام حدوث حرب وشيكة بين مصر وإسرائيل، حيث أنه كان المرجو من الاتفاقية المبرمة بين مصر وإسرائيل هو تحقيق السلام الحقيقى بين تل أبيب والقاهرة وهذا لم يحدث، كما أن الاتفاقية لم تتمكن من تحقيق السلام مع الفلسطينيين بينما تولد العنف بينهما.

وأشار الحاخام إلى أن إسرائيل ترغب فى إعادة احتلال سيناء من جديدة مثلما حدث فى حرب 5 يونيو 1967، موضحا أن السلطات المصرية تقوم بإدخال المزيد من الأسلحة إلى سيناء، وخاصة المناطق التى يحرم عليها ذلك طبقا للاتفاقية وربما لن تطيق ذلك الحكومة الإسرائيلية فى المستقبل.

وأكد الحاخام أن إسرائيل أصبحت القوى الأكبر فى منطقة الشرق الأوسط فى الوقت الحالى متغلبة بذلك على كل من سوريا التى تمكنت الحرب الأهلية من التهام جيشها، وجيش الأردن، بينما يبقى الجيش المصرى القوة الصامدة أمام قوة إسرائيل .

وتابع الحاخام أن إسرائيل فى حاجة إلى معجزة من السماء لإضعاف الجيش المصرى الذى يزداد قوة يوما بعد يوم نتيجة اتفاقية السلام مع الرئيس الراحل أنور السادات .

واختتم الحاخام بأن السياسيين الإسرائيليين ورئيس الحكومة الإسرائيلية بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق مناحم بيجين مغفلون، حيث أن إسرائيل كانت تمتلك احتياطات نفط هائلة إبان احتلالها لسيناء، فأعادوا منها 90% إلى مصر من خلال اتفاقية كامب ديفيد.