أرجوكم لا تتخيلوا أن وجود مرشحين عربيين على رأس قائمة المرشحين لرئاسة دولة الكرة العالمية.. «فيفا» هانم، هو محض صدفة؟!
لأ.. وألف لأ.. إنها لمزيد من الانقسام!
طبعًا يا أفندم.. فمن مع الأمير.. بالضرورة هو ضد الشيخ.. ومن صوت للشيخ، بكل بساطة لا يحب الأمير.. يكشف حالكم يا عرب!
• يا سادة.. فى الكرة المصرية.. مادام فرض علينا أن يصبح الاختيار المر بين «2» عرب.. فعلى اتحاد الكرة، أن ينشد.. أول ما ينشد «السرية».. بل المزيد والمزيج من السرية الحقيقية!
الموقف المصرى حتى لو كان كرويا.. هو على تماس مع الواقع العربى.. فهل نحن مع البحرين دولة الشيخ سلمان.. أم مع الأردن دولة الأمير على بن الحسين؟!
• يا سادة.. فى الكرة المصرية.. إياك حد يقول لحضراتكم.. لأ.. دى مش حكاية دول وعروبة.. ده صوت.. طيب ده تقولوا إيه؟!
فورًا نقول لحضرته.. إذا كانت الهزيمة فى منافسة رياضية عربية - عربية تعنى الحديد والنار وعذاب الأقدار، وربما وصلت فى أحيان، لا نتمنى أن تعود للقطيعة!
بس «وحياة اللى فات».. مش عايزين نرجع للذكريات الأليمة.. ونسيبها تفضل قديمة!
إنما لازم نقول للبهوات فى اتحاد الكورة المصرى.. بلاش نغمة إن صوتنا الكروى سيكون صادرا من قصر الرئاسة بالاتحادية، أو مقر مجلس الوزراء بقصر العينى.. الله يخليكم!
• يا سادة.. فى الكرة المصرية.. لابد أن تعوا جيدًا أن الحل لمصر الدولة، هو أن يعمل كل منا عمله؟!
يعنى وببساطة يختار اتحاد الكرة بنفسه من سيعطيه الصوت!
أكيد يا حضرات الرئاسة تحديدًا لن يكون لها دور.. وراجعوا انتخابات بلاتر والأمير على.. وإلى من لا يعرف نقول: «لم تتدخل الرئاسة أبدًا.. أبدًا».. عارفين ليه؟!
أولًا: أعطى اتحاد الكرة صوته لبلاتر، منافس الأمير العربى الأردنى على بن الحسين!
الإشارة.. وليس الرد، ولا حتى الإجابة.. كانت من الرئاسة بالآتى: الموضوع.. موضوع خاص بصالح الكرة المصرية.. وحضراتكم الرئيس ومجلس وزراء اللعبة.. مفهوم طبعًا!
• يا سادة.. فى الكرة المصرية.. لا تحشروا الرئاسة والوزراء فى الشأن الكروى!
أما ما أريد أن يصلكم دام فضلكم.. فهو أن وجود مرشحين عربيين.. لا يعنى إلا أنها دعوة لمزيد من الانقسام؟!
نعم.. فما أعرفه أن «الأمير والشيخ» كان يصلح عنوانا لـ«دويتو».. يعنى واحد رئيس والثانى نائب.. أو رئيس أهم اللجان.. أو .. أو ..؟!
أما أنهما اختارا المنافسة.. ورغم أنه ليس وقت طرح السؤال.. لكن لابد منه!
لماذا تفرضون علينا معركة خطيرة.. سواء الشيخ أو الأمير.. ألم تشعرا أنها خطة لطيفة للإيقاع بأحدكما.. إما أن يصبح رئيسًا.. فيعرف من أتى به.. أو لا يوفق فيشك فى العربى الثانى؟!
• يا سادة.. فى عالم الكرة العربية.. إنها حرفة أوروبية.. ونزعة من القارات الطيبة.. بتاع العالم الثالث.. تظل أدوات تحت أى مسميات.. والجراح دائمًا عربية لاتينية.. أفريقية!
إذا لم نكن نملك القدرة على منع ما يحيق بنا كمصريين فى حالة فضح صوتنا.. فعلى الأقل لا نبيع بالخسارة؟!
حد فهم حاجة.. لابد.. أن يظل الاختيار سريًا.. ومحدودا بلجنة من ثلاثة على أكثر تحديد.. فإذا كان أولاد.. أولاد.. أوروبا.. لازم يلعبوا بالعرب.. فعلى الأقل.. نكون أكثر ذكاء.. ونقلب الجلسة لسرية.. لأنه عرض كروى.. خليكوا فاكرين!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة