أثارت إصابة واين رونى استياء العديد من جماهير مانشستر يونايتد خاصة بعدما استعاد الجولدن بوى جزءا من مستواه المعهود خلال الفترة الماضية فى البريميرليج، لكن هذه الإصابة قد تفتح الباب أمام لاعب مثل الفرنسى أنتونى مارسيال ليكون هو النجم القادم فى هجوم فريق الشياطين الحمر.
مع وجود رونى وحتى وهو فى أسوأ حالاته، يفضل المدير الفنى الهولندى لويس فان جال بالدفع برونى فى مركز المهاجم الصريح، رغم اعترافه ان مارسيال يفضل اللعب فى هذا المركز، حيث صرح من قبل قائلا: "مارسيال لعب عدة مباريات فى مركز المهاجم الصريح، ويبدو أنه يحب اللعب فى هذا المركز".
ولكن على الرغم من هذا الاعتراف فإن المدرب الهولندى لم يتخل عن دعم كابتن فريقه رونى وأشركه دائما فى هذا المركز، وأعطى مارسيال واجبات أخرى باللعب فى مركز الجناح الأيسر، ربما حجمت من قدراته التهديفية أمام المرمى، وكذا قدرات الفريق الهجومية ككل وجعلته يعانى فى معظم فترات الموسم من العقم التهديفى، لذا فإصابة رونى ربما تكون هى الحل الأمثل لهجوم الشياطين.
مارسيال ورغم مشاركته فى مركز مختلف، فقد أحرز 10 أهداف خلال 31 مباراة لعبهم بقميص الشياطين منذ انضمامه من موناكو الفرنسى فى الصيف الماضى فى صفقة وصلت قيمتها إلى 32 مليون استرلينى، وهو ما يدل على قدارته العالية التى ستظهر أكثر بعدما يبدأ فى اللعب فى مركزه الأساسى وهو المهاجم الصريح.
لذا فخلال الشهرين القادمين وأثناء غياب واين رونى، على الفرنسى الشاب صاحب الـ20 عاما أن يثبت للجميع أنه بالفعل يمثل مستقبل هجوم أكبر فرق إنجلترا، وأنه يستحق المبلغ الكبير الذى جعله أغلى مراهق فى العالم، ويساعد مانشستر يونايتد على الخروج من كبوته خاصة بعد الخسارة المهينة بنتيجة 1/2 فى مباراة الذهاب من دور الـ32 من اليوروباليج أمام فريق ميدتيلاند الدنماركى.
رونى ومارسيال
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة