كشف فيليب زيمبادو الخبير النفسى فى جامعة ستانفورد الأمريكية، عن أن ألعاب البلاى ستيشن تصيب مدمنها بانهيار حقيقى يتطور مع مرور الوقت، وسبق أن توقع كتاب " Man Disconnected " إدمان الأشخاص ألعاب البلاى ستيشن وحذر من واقع ذلك الخطير على الصحة العقلية خاصة للمراهقين والشباب.
ووفقا لتقرير نشره الموقع الإلكترونى لصحيفة "تايمز أوف إنديا " الهندية عن أن شابين شقيقين من الهند أدمنا لعبة البلاى ستيشن، وتم حجزهما لمدة شهر داخل مستشفى رام مانوهار بنيودلهى لإعادة تأهيلهما نفسيًا، ما يعد تحذيرًا خطيرًا للذين يقضون ساعات طويلة أمام منصة الألعاب الأشهر فى العالم .
وجاء بالتقرير أن الأخ الأكبر هو طالب بكلية الهندسة ويبلغ من العمر 22 عاما، والأصغر يبلغ من العمر 19 عاما، واصطحبهما والديهما إلى المستشفى لعلاجهما من إدمان لعبىة البلاى ستيشن، خاصة بعدما تحولا لمختلين اجتماعيا وجسديا، حيث أصبحا منهمكين بشكل دائم فى ممارسة الألعاب وليس لديهما وقت للدراسة أو حتى تناول الطعام والاستحمام أو تغيير ملابسهما، بالإضافة إلى أنهما عانيا من النوم المتقطع وتجاهلا المكالمات الهاتفية وجرس الباب، ومن أكثر الأعراض المشينة التى أصابتهما جراء إدمانهما لـ"البلاى ستيشن" هو تبولهما وتبرزهما فى ملابسهما أثناء ممارستهما اللعب .
وأوضح الدكتور " Ankur Sachdeva " الطبيب النفسى الذى أشرف على حالة الأخوين بمستشفى رام مانوهار، أن حالتهما ساءت بشكل تدريجى على مدار عامين، ما يعنى ضرورة تسليط الضوء على مخاطر هذه اللعبة التى يروج له كثيرون بغرض التسلية .
وأشار الدكتور أنكور، إلى أن كثيرا من الآباء يشكون للأطباء من قضاء أطفالهم أوقات طويلة فى لعب البلاى ستيشن، لكن حالة الأخوين الهنديين فى الواقع كانت صادمة .