إيه رأيكم نواصل طرح حكايات قانون الرياضة «المنتظر» على الوزير، خاصة بعد كل المعلومات الواردة عن رفض ورا رفض لكل النصوص المقدمة؟!
• يا سادة.. فى الرياضة.. هل يمكن أن يتم طرح قانون رياضة لا بند فيه يوضح مين اللى من حقه يستثمر، ومين هما المستثمرين.. من أساسه؟!
هل هناك ما يمكن وصفه بغير الفشل قبال رفض القانون، بل وصف بنود فيه وعلى رأسها اللوائح بأنها غير مجدية، ولا معنى لها؟!
الحقيقة.. كانت مفاجأة.. أن يصرح الوزير بأنه لم يوقع على كل اللوائح المعيوبة!
هل هذا ما يجعلنا راضيين؟!
• يا سادة.. فى الرياضة.. هل رأت وزارات الاستثمار، والصناعة، والتعليم أى جزء من هذه القوانين واللوائح؟!
طيب.. أين وزارة السياحة.. هل يعلم مسؤولو الوزارة أن السياحة الرياضية تستطيع أن تجذب فرقا عالمية، وشركاء عالميين جائز وبنسبة %90 أن يتعاملوا على الأقل مع كل المدن العالمية الكبرى المعروفة فى مصر «شرم، وغردقة، وأسوان- أقصر- مرسى علم- واحات»؟!
• يا سادة فى الرياضة.. لا تنتظروا أى جديد.. لا فى موضوع الجماهير، ولا حتى فى الاستثمار!
ببساطة.. لن يكون أمام حضور الجماهير حاجز أقوى من عدم وجود قانون شغب للملاعب.. فمن يخرجه؟!
هل سمع أحدكم عن قانون لشغب الملاعب يفتى فيه أى حد غير رجال القانون، والشرطة؟!
هو إرضاء الجماهير.. معناه السكوت وإعطاء حقوق، لا أحد يملكها!
• يا سادة.. فى الرياضة.. لازم تعرفوا أن ما يحدث الآن، عبارة عن الآتى؟!
لا حلول فى الانتخابات؟!
آه.. وأى بنى آدم يتكلم ويقول إن ده معناه سيطرة الدولة على الشأن الرياضى.. يروح الوزير غضبان على طول!
أيضاً.. هل رأيتم التفسيرات فى موضوع الأهلى وحله وسنينه؟!
مين قائل.. خليها ليوم القضية!
وقال.. يمكن تترفض.. وغيره.. طيب لو ماأترفضتش؟!
أبداً.. فوراً.. نشوف حل «يرقع» اللى قبله؟!
• يا سادة فى الرياضة.. ما لا يترك كله فى الرياضة المصرية يترك كله برضه؟!
الأسباب مش بس كتيرة.. لأ.. ده كمان، مافيش غير كلام محدد عن ضرورة ترك الساحة على ما هى عليه، حتى تبقى تلك الحالة المكعبلة، والتى نشكر الدولة كل شوية على أنها بتجد حل.. ربنا يخليها؟!
ببساطة.. أبسط.. كده مش هاينفع ولن يتم الصمت.. طويلاً.. فإذا هناك من يستفيد من صمت القانون، وسريته.. فالمؤكد أن الوضع فى الرياضة المصرية يمكن أن ينفجر بكل سهولة!
ياه.. نرجع لنقطة ما قبل الصفر.. فيصبح الصفر حلماً؟!
• يا سادة.. فى الرياضة.. أى بلد تحترم مواطنيها، وعايزة تتقدم رياضتها أول ما تبحث عنه هو وضع قانون لا يملك تفسيره «المقربون».. بل كل سطر يفسر نفسه!
لكن ماذا تنتظرون من رياضة بلا ضوابط، بل لا يعيش لها قانون؟!
أظن أنه الفشل تلو الفشل، والله ما حد يزعل مننا، وحياة أغلى حاجة عندكم!
يا حضرات.. راجعوا مباراة نهائى كأس ولى العهد السعودى مساء أمس الأول الجمعة ستجدوا العجب.. لا كلام.. ولا زعل، ولا تهييج ولا تهريج.. كله.. كله.. بالقانون!
آه.. القانون على الأمير والغفير!
• يا سادة.. فى الرياضة.. لابد أن نضع أمام الوزير التحذير الأخير؟!
تعالوا نقول لحضرته.. إن 60 يوم كافية لإعداد لوائح تعيش عليها الرياضة المصرية على الأقل تكون شبه العالم!
أيضاً نفس الـ«60» يوم كافية لقانون كامل يوضع، يشرف وجه الرياضة المصرية أمام العالم، ويضع نهاية لكل المأساويات غير المفهومة فى الشارع الرياضى!
أخيراً.. لابد من الالتزام، بكل ما هو دولى وقارى، لكن لصالح مصر، وليس لصالح جماعة بعينها!، وعلى الوزير أن يعى تماماً.. أن القادم سيكون أسوأ ما لم يكن المقبل هو القانون!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة