لا أدرى لماذا تترك كل شىء يجرى من بين أيدينا مندفعًا إلى حافة الهاوية.. مثلما كان يحدث فى أفلام «توم وجيرى».. قبل أن يلحقهما، أو أحدهما.. سوبر بندق بفرامل طويلة.. ويصبح المنقذ؟!لماذا.. ومتى تأخذ الرياضة المصرية زاوية رؤية تسمح لها بأن تفكر، فيما قبل الانزلاق؟هل لأن غياب اللوائح، وعدم وجود قوانين، بعد «المرفوض» من مجلس الدولة.. جعلا المسؤولين يبحثون عن أى سبب لا يتعلق بضعف الأداء الحكومى؟!• يا سادة.. أم الكوارث أن تحل «جماعات ضغط» كبديل للقوانين واللوائح!لأ.. ده كمان هذه «الجماعات» تبحث وفقط عن المصالح يا صالح، وكأن الدولة فى الاتجاه الرياضى غير موجودة.. ويكون الناتج المحلى بكل وضوح جاهزا لانتشال كل الفشلة والبيروقراطيين، ومن قبلهم الفسدة من أى مسؤولية والعياذ بالله؟!يريدون أن يقولوا للوزير: «معاليك سيبهم يخبطوا فى بعض.. وبعدين نتصرف.. آه».. يا أفندم!بينما يفترض أن يقال «معالى الوزير يجب أن نتقدم بقانون كامل الأركان، ولوائح لا يمكن لأحد تفنيدها ولا نقضها»!• يا سادة.. كل هذا الفساد المتكامل.. والذى لازلنا نتصور أن هناك خلاصا منه يعشش بقوة.. ويشكل بنفسه جماعات الضغط كما قلنا!يكفى.. أن تندفع هذه الجماعات فورًا لإشعال نار فى صعيد مصر!نعم بدعوى أن أهالينا فى الجنوب مهمشون، وكأن أصحاب الدعوى «عايشين» فى الصعيد، وليسوا هم من هبطوا بكل أحلامه؟!أيضًا يتم نصب فخاخ إلكترونية، وأخرى كتابية للمساهمة الإدارية مع الجهة دى، والجهة ديا!كمان مفيش مشاكل أن ينال الضغط من انتخابات اتحاد الكرة، فيقال إن المرشح المحتمل لرئاسة الجبلاية هانى أبوريدة، غير مهتم بوجود «صعيدى» معه فى القائمة؟!• يا سادة.. بغض النظر عن وجود أكثر من قطب صعيدى يثرى القائمة.. لكن.. هل فقط يتم طرح الصعيد، عندما يبدأ موسم الانتخابات؟!طيب.. ليه المتحدث عن التهميش وأن كرسى مفيش، ماخرجش يتكلم عن كل متطلبات الصعيد وأهله وأبطاله؟!ببساطة لأن هناك من يريد الصعيد فى الماء العكر، ويجعل هناك متهم بضرب مصالح الصعيد؟!هل الصعيد كل ما يحتاجه كرسى فى مجلس إدارة اتحاد الكرة؟!لو كده.. بسيطة؟!إنما يحتاج أهالينا فى الجنوب، إلى التواصل مع الدولة الرياضية المصرية فى أقل تقدير.. وسلم لى على الـ«بريفت» إعلام؟!• يا سادة.. سنظل وأكيد حضراتكم أيضًا نبحث عن الأسباب الحقيقية لعدم تدخل الدولة لبناء قاعدة بيانات وعمل قانون رياضة باللوائح لا تحتاج العودة لأيام دولة السيطرة.. الله لا يرجعها!الأكثر دهشة.. هو أن القادم، سيكون بدون قانون.. ونحن نعتمد على ستر الله دائمًا، لأن البلد دى مش متحملة!نعم.. كيف تتحمل.. خروج كل شىء بعد ضغوط!آه.. ماذا يريدون.. هل ستظل الرياضة المصرية «يتيمة» الأبوين القانون واللوائح؟!• يا سادة.. يبدو أن هناك من يريد أن يلعب دور «الواصى».. بس عديم القلب، لهذا يرحب بأن تصبح الرياضة المصرية «يتيمة» الأبوين كما قلنا؟!رأفة بمصر.. ارحمنا سيدنا «الواصى».. لأن ده يشبه مال اليتيم.. اللى هو مال الشعب.. وكمان رياضته!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة