وقال المركز فى بيان صحفى، اليوم الأربعاء، إن هذه الظاهرة أصبحت مخيفة داخل الشارع المصرى وتم التحذير منها، ويجب دراستها جيدًا حتى تتلاشى من مجتمعنا المصرى هذه الآفات الذى ظهرت وتحوم حول مستقبل أطفالنا.
ورأى "سيداو" أن هذه الجريمة البشعة ربما تكون ناتجة عن الخطف ثم الاغتصاب ثم القتل، وذلك لأن الضحية طفلة لا تجرؤ على المقاومة أو الاستغاثة، ومن الممكن أن تكون هذه الطفلة إحدى اطفال الشوارع.
وتوقع المركز في بيانه بأن يكون الجانى حدثًا وعليه ستتم معاقبته بقانون الطفل، وتابع: "أيا كان الوضع وأيا كانت هذه الطفلة التى تم اغتصابها والتعدى على حقها فى الحياة بقتلها.. فهى ضحية مجتمع يخشى من الإبلاغ عن جرائم التحرش والاعتداء الجنسى بحجة أن الجريمة وصمة عار تلتصق فى جبين المجنى عليها، وبالتالى فهى حماية ضمنية للجانى (المتحرش او المغتصب) الذى يتحول إلى قاتل".
وأختتم المركز بيانه قائلاً: "للأسف وطبقا للقانون سيعاقب الجانى فى هذه القضية على أنه حدث لعدم بلوغه سن 18 سنة (مثلما حدث فى قضية زينة – بورسعيد) وهى طفلة تعرضت لمثل ما تعرضت له ضحية الإسكندرية اليوم".
موضوعات متعلقة..
- الداخلية: ضبط المتهم بقتل طفلة فى الإسكندرية وإلقاء جثتها بالشارع
عدد الردود 0
بواسطة:
nadia
ياترى فين أبوكي ياحبيبي ربنا يرحمك قلبي بينزف زي ماتكوني بنتي