أمانى أحمد نصار تكتب: أبواب الحياة والمفتاح السحرى

الخميس، 25 فبراير 2016 08:05 م
أمانى أحمد نصار تكتب: أبواب الحياة والمفتاح السحرى أرشيفية مفاتيح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حياتنا مليئة بالأبواب المغلقة ونحن فى طريقنا نقابل تلك الأبواب، منا من يصادفها فيبحث عن باب آخر، ومنا من يحاول فتح ذلك الباب بكل جهده لأنه يرى فى فتحه ملاذا له ومخرجا .

ولكل باب مفتاحه الخاص والذى يختلف عن مفتاح باب آخر
ولكن هل تعلم شيئا عن المفتاح السحرى لمعظم أبواب الحياة ؟
نعم يوجد مفتاح سحرى لأبواب عديدة جربه سأدلك عليه وجربه بنفسك أو انظر إلى ماضيك ستجد نفسك بالفعل قد تكون استخدمته مرات عديدة
المفتاح السحرى هو رضا الله بما فى الكلمة من معانى هل تذكرت الآن ؟
كم مرة فتح بابا أمامك رغم ظنك أنه لن يفتح
أنه رضا الله عليك فجعل لك مخرجا من كل باب وضيق .
سؤال يطرح نفسه عند الحديث عن الأبواب، هل كل الأبواب التى نصادفها يجب أن تفتح فقد مرت علينا أبوابا مهما حاولنا ظلت مغلقة رغم محاولاتنا لذلك.
الإجابة والتى لا تدع مجالا للشك أنك ما دمت ترضى الله حقا الباب الذى ظل مغلقا وحزنت لذلك لم يكن وراؤه خيرا أراد الله أن يحميك من فتحه حتى إن رأيت أنت عكس ذلك، ولهذا لا تقف متحسرا أمامه كثيرا فالوقت لن يقف حتى تدرك ذلك نحن عندما نقف أمام باب مغلق ننسى الكثير من الأبواب الأفضل لنا والتى قد تكون مفتوحة،هذا هو قانون أبواب الحياة
وهذا هو المفتاح السحرى رضا الله وتقواه
قال الله تعالى‏:‏ ‏" ‏‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ".













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة