الجماعة الإسلامية تطلق حملة "أنقذوا الشيخ الأسير" للإفراج عن عمر عبد الرحمن..أسرته تناشد الحكومة التدخل للإفراج عنه..وناجح إبراهيم يدعو أمريكا لتحديد إقامته فى دولة محايدة ويحذرها من ثأر مع الإسلاميين

الأحد، 28 فبراير 2016 09:29 م
الجماعة الإسلامية تطلق حملة "أنقذوا الشيخ الأسير" للإفراج عن عمر عبد الرحمن..أسرته تناشد الحكومة التدخل للإفراج عنه..وناجح إبراهيم يدعو أمريكا لتحديد إقامته فى دولة محايدة ويحذرها من ثأر مع الإسلاميين الشيخ عمر عبد الرحمن
كتب محمد إسماعيل - كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دشنت الجماعة الإسلامية حملة للإفراج عن أميرها عمر عبد الرحمن – الذى يواجه عقوبة السجن مدى الحياة داخل الولايات المتحدة الأمريكية – تحت عنوان "أنقذوا الشيخ الأسير" بعد الأنباء الأخيرة عن تدهور حالته الصحية، واعتبرت قيادات إسلامية ذات صلة بالجماعة أنه يقضى أيامه الأخيرة، وأشارت إلى أن وفاته داخل السجون الأمريكية قد يتسبب فى حالة من الثأر بينها وبين الإسلاميين.

وقال عمار عمر نجل عمر عبد الرحمن الأب الروحى للجماعة الإسلامية: "الحالة الصحية لأبى تراجعت خلال الفترة الماضية وقد غاب عن وعيه أثناء المكالمة الهاتفية الأخيرة، فأبى يعانى من عدة أمراض كالسكر فضلا عن تقدمه فى السن وعدم استطاعته الحركة".

وأضاف: "نأمل أن تتدخل الحكومة المصرية لدى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن، فأظن أن كلمة من الحكومة المصرية ستنهى الأمر" مضيفا: "حتى كان لو هناك خلاف فى وجهات النظر بين أبى والبعض، فهو ابن مصر وتدخل الحكومة لدى أمريكا وإخراجه من السجن سوف يؤدى إلى تخفيف الاحتقان الحاصل مع الإسلاميين".

وقال عمار: أبى لم يطالبنا بأى شىء خلال اتصالاته الهاتفية، إلا أنه فى أحد الاتصالات دعا الملك سلمان بن عبد العزيز بالتدخل لدى أمريكا من أجل الإفراج عنه واستضافته فى مكة ليعيش فيها حتى موته، كما يأمل الشيخ أن تتدخل مصر التى هى أولى به لأنه من أبنائها".

وفى السياق ذاته قال عبود الزمر، إن الدكتور عمر عبد الرحمن المعتقل فى السجون الأمريكية، يمر بأزمة صحية خطيرة، وطالب الزمر من خلال عدة تغريدات له على موقع المدونات المصغرة "تويتر" المسلمين بالدعاء له بالشفاء العاجل والعودة إلى أرض الوطن. وتساءل الزمر: هل من الحكمة أن تحتفظ الولايات المتحدة بسجين مريض يعانى الإهمال الطبى وتتحمل مسئولية موته أم أنها تعيده إلى وطنه وتخلى مسئوليتها؟! وأوضح الزمر أن الولايات المتحدة، حال إعادة الشيخ عمر عبد الرحمن إلى أرض الوطن سنعتبره "جميل وعمل طيب" لن ينساه الشعب المصرى والإسلامى.

من ناحيته دعا ناجح إبراهيم المفكر الإسلامى والقيادى السابق بالجماعة الإسلامية إلى ترحيل الدكتور عمر عبد الرحمن أمير الجماعة - الذى يواجه عقوبة السجن فى الولايات المتحدة الأمريكية – إلى دولة أخرى وتحديد إقامته مع أسرته داخلها حتى لا يكون هناك "ثأر" بين الإسلاميين والولايات المتحدة فى حال وفاته داخل سجونها.

وأضاف ناجح لـ"اليوم السابع": "عمر عبد الرحمن يعانى من سرطان فى البنكرياس والسكر وإمراض أخرى ومعاملته فى السجن ليست حسنة وعمره اقترب من الـ80 عاما ولو كانت السياسة الأمريكية تتسم بالذكاء كان من الممكن أن يتم نقله إلى دولة أخرى ويتم تحديد إقامته داخلها بحيث يعد هذا حلا وسطا بين الإفراج عنه واستمرار احتجازه".

واعتبر ناجح أن عمر عبد الرحمن يعيش لحظاته الأخيرة وأضاف: "وفاة عمر عبد الرحمن داخل السجون الأمريكية سيحمل السياسة الأمريكية عبئا فوق أعبائها وليس من الذكاء أن تواجه الولايات المتحدة ثارا من الاسلاميين بسبب وفاته داخل سجونها".

ويقضى عمر عبد الرحمن عقوبة السجن مدى الحياة فى الولايات المتحدة الأمريكية بتهمة التورط فى تفجيرات نيويورك عام 1993.


موضوعات متعليقة:


- الشيخ عمر عبد الرحمن فى اتصال هاتفى من سجون أمريكا: "لا أستطيع الحركة"

- أسرة أمير الجماعة الإسلامية تناشد الحكومة بالتدخل لإخراجه من السجن الأمريكى










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة