عكاشة الذى صافح سفير الصهاينة يستحق الضرب
تسلم جزمة النائب العظيم كمال أحمد التى استخدمها لتأديب وضرب نائب التطبيع توفيق عكاشة، تسلم جزمة كمال أحمد التى لم تكن موجهة إلى نائب التطبيع توفيق عكاشة فقط، بل موجهة أيضا إلى سفير الغدو الصهيونى وكل إسرائيلى احتل أرض وطرد شعبا، تسلم جزمة كمال أحمد التى يجب أن تدخل التاريخ لتتحول إلى علامة بارزة فى وجه كل عميل وجاسوس، تسلم جزمة كمال أحمد التى كانت رسالة حقيقية لكل مطبع، جزمة كمال أحمد تستحق أن تدخل التاريخ، لأنها قالت لا للتطبيع، تحيا جزمة كمال أحمد، لأنها قالت بالفم المليان «لا تصالح» ولو منحوك الذهب، تسلم جزمة كمال أحمد التى أعطت نائب التطبيع درسا فى الوطنية، تسلم جزمة النائب كمال أحمد التى يحب أن نقيم عليها مزادا علنيا، ويتم وضعها فى متحف الوطنية، لتكون تأكيدا على أن الجزمة هى مصير كل من يخترق أمننا القومى بلقاءاته المشبوهة مع أى إسرائيلى صهيونى، كما فعل هذا المطبع الفاشل توفيق عكاشة الذى يجب أن يتم عرضه على طبيب نفسى، كما طالب النائب البرلمانى أسامة شرشر الذى قال بالحرف: «أرفض إسقاط العضوية عن أى نائب ومزيد من الحريات لمواجهة أى تداعيات»، مقترحا أن يتم عرض النائب توفيق عكاشة على مجموعة من الأطباء النفسيين، لتوقيع الكشف الطبى عليه، وإحالته للجنة خاصة للتحقيق معه، هذا هو الحل الوحيد لمواجهة تخاريف نائب التطبيع توفيق عكاشة.
لقد نجح كمال أحمد فى تلقين هذا العكش درسا فى الوطنية، ويكفى أن أول تعليق لهذا النائب العظيم بعد ضربه لعكاشة «ما قمت به هو رسالة الشعب المصرى والشهداء المصريين وحق الشعب الفلسطينى ورموزنا، مثل الزعيم الراجل جمال عبدالناصر الذين يرفضون جميعا التطبيع مع إسرائيل»، وتابع قائلا: «كل ما أشوف عكاشة هضربة بالجزمة». إن ضرب عكاشة بـ«الجزمة» كان أيضا مطلبا من 90 مليون مصرى الرافض لعملية التطبيع التى قام به عكاشة بعد استقباله سفير إسرائيل فى منزله، وتابع قائلا: «لن أسمح بأن تكون هذه الأزمة سببا فى إحراج السلطة أو القيادة السياسية فى مصر».
وأكد أحمد فى تعقيبه على إحالته إلى لجنة للتحقيق معه، ومطالب عدد من النواب بإسقاط عضويته قائلاً: «أهلا وسهلا.. ومرحبا.. وتسقط العضوية فأنا أدافع عن شرف الشعب المصرى، وأنا أنتظر إسقاط عضويتى منذ عهد السادات بعد رفضى للمعاهد العار».
هذا هو الرد الحاسم للنائب كمال أحمد بعد قيامه بضرب عكاشة بالجزمة التى اعتبرها أبلغ رد لهذا المطبع توفيق عكاشة العاشق لعدو الصهيونى، والمصاب بمرض جنون العظمة، فهو يعيش دورا أكبر من دوره ويرى نفسه أنه زعيم ومفجر ثورة، والحقيقة أنه أصغر من ذلك بكثير ويكفيه أن شاهد بعينه كيف يتم معاقبة كل من يحاول التطبيع والعمالة مع العدو الصهيونى، وللأسف الشديد فإن عكاشة لم يتعلم الدرس، بل مازال يواصل تحديه للإرادة الشعبية الرافضة لكل ما هو مطبع أو يحاول التطبيع، لأن عدوه الحقيقى إسرائيل وليس قطر أو إيران أو تركيا، فالعدو الإسرائيلى الذى يحاول اختراق أى تجمع شعبى وصل الآن إلى أهدافه وهى التطبيع مع نائب برلمانى، وهى خطوة لكى يتم تبادل السفريات بين أعضاء مجلس النواب المصرى وأعضاء الكنيست الإسرائيلى الذين سوف يستقبلون نائب التطبيع توفيق عكاشة قريبا جدا، ليزيد كوارثه التى أصبحت مرضا يستحق كما قال أسامة شرشر إن يتم عرضه على دكاتره طب نفسى، لأنه أصيب بكل أمراض الدينا.. وللحديث بقية.