بالطبع لم يلتفت الكل لما قاله الرئيس السيسى حول وجوب الحوار!
لكن خرج سريعاً البرلمان يطلب الألتراس.. ومش عارف مين يطلب الألتراس.. الحكاية مش كده يا اخوانا!
كمان.. الكلام عن دراسة الرد من بعض «الرابطة».. لا يمكن اعتباره خطوة إيجابية، لأن الوقت الذى نعيشه يحتاج أن نبحث ونتباحث عن الحلول سريعاً.
• يا سادة.. يا «جروب».. بدون مندوسين.. قالها محمود طاهر فى حوار تليفونى مع العبد لله، أن الاعتذار وجوبى عما يفعله من يندس للإساءة لجماهير الأهلى، ويدفعها إلى أن تعتبر ماجنة، لا غطاء لها من وطنية!
رئيس الأهلى قال لى أيضاً: إذا كان الإهلاوية بشعار «الأهلى فوق الجميع».. فإن الأولى أن الأهلاوية.. يعيدون الشعار إلى أصله ليصبح «مصر فوق الجميع».. كل الناس وكل الألوان.. وبحسب كلماته: نحتاج الآن لإخراج الأهلاوية الحقيقيين بعيداً عن مشهد محاولات إثارة الفتن!
إن تعامل الرئيس «بروح الأب» لا يعنى أن الأمور فى مصر تدار هكذا، لأن هناك دولة، ومؤسساتها هى قوامها، وبالطبع هى مؤسسات وطنية فى مقدمتها القوات المسلحة والشرطة.
• يا سادة فى الألتراس بعيد عن المندسين.. محمود طاهر قال أيضًا عبر الهاتف وبصوت واضح: إن جاحدًا فقط هو من ينكر دور هاتين المؤسستين فى استعادة مصر بشهدائهما!.. طيب عايزين إيه من الراجل؟
نقول لحضراتكم كمان قال إيه:»لا بد من وقفة حازمة وحاسمة، بالطبع فى إشارة لأصحاب تلك الشعارات والهتافات المسيئة التى تؤكد على وجود المندسين!
إذا كان العنوان الرئيسى لمجلس الأهلى و99% من جماهيره أن «مصر فوق الجميع».. وأن الاعتذار واجب لرموز ومؤسسات الدولة.. فما الذى يمكن أن يقدمه الأهلى مجلسًا، وجمعية، ليثبت فقط أنه فقط مع جماهيره الوفية، وبلده.. وأبداً لن ينحاز إلى فئات ضالة سواء المضحوك عليهم، أو من يقبضون ثمن محاولات إهدار الوقت والعمل لضرب كل استقراره تحتاجه المحروسة!
• يا سادة.. فى الروابط.. والميديا.. وكل حته.. بس برضه بعيدًا عن المندسين وأصحاب الغرض.. الحوار الذى لا يفسد الود مطلوب.. ولكن مع من؟
أكيد مع من يريد لهذا البلد تقدماً، ويسعى لإخراجها من حالة الثبات، وإنهاء بقائها فى نفق مظلم.. مش كده؟
إنما الحوار سيفسد للقضايا كل الود.. إذا ما كان مع من لا يؤمنون لا بالحوار.. ولا بالأوطان.
هنا يجب الإشارة إلى أن محمود طاهر، ولا مجلسه، ولا أى مجلس يمكن أن يغلقوا أبواب النادى أمام قرابة الـ 20 ألفا، يحركهم مندسون، الشر يملأ عيونهم.
أيضًا اضطر طاهر أن يعلن أنه طالب بحماية النادى من قبل رجال الأمن.. وهنا كل الخطورة.
• يا سادة.. يا من تحبوا مصر.. نعم الأمن لم يكن يرفض الحضور، إنما يرفض مأساة جديدة ونزيف دماء جديدا.
أيضًا الإدارة الحمراء.. ظنت أن الوقت سيمر دون ما حدث.. لكنه كان الظن الذى يمكن وصفه بـ»ظن الخير».
أما عمن يملك الأهلى السلطة عليهم، وهم موظفوه والعاملون.. فأكد الرجل أن من يثبت تورطه سيتم محاسبته فوراً إدارياً، أو جنائيًا إذا تطلب الجرم أو الخطأ.
• يا سادة.. كل السادة.. تعالوا نقول للاعبين بالنار كفاية.. عليكم أن تعودوا سريعاً، أما المأجورين فلا نداء سيصل لهم، إنهم فى مهمة رسمية يعملون لصالح جيوبهم وذمههم الخربة، فلماذا تنتظرون منهم صالح الأعمال أو التوبة؟
يا حضرات.. الآن هو آوان النداء الأخير للحوار السريع جداً.. بعدما تحدث الرئيس السيسى، وأيضًا بعدما أعلن محمود طاهر رأى الأهلى وبعد تقديمه الاعتذار.. إن مصر ستبقى فوق الجميع.. اللى خايف يروح.. القانون من قبل ومن بعد.. ومن لديه أى أسئلة عليه بطرحها وفوراً.. حتى لا يفسد الخلاف لمصر قضية يالتراس.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة