د.أميرة عبد السميع تكتب: كيف تساعدين طفلك على التخلص من الخوف؟

الأربعاء، 03 فبراير 2016 04:12 ص
د.أميرة عبد السميع تكتب: كيف تساعدين طفلك على التخلص من الخوف؟ د.أميرة عبد السميع استشارى التربية الخاصة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من أهم المشكلات التى تواجه الأطفال هى مشكلة الخوف وذلك فى الأعمار الصغيرة، وأحيانًا تستخدم الأسرة الخوف كوسيلة من وسائل التربية وهى من الوسائل الخاطئة التى تولد مشكلات نفسية ومعنوية للطفل، فمن الخاطئ أن تخوف الطفل من بعض الأشخاص على أنهم مصدر قوة أو من بعض الأماكن أو الأشياء.

فحينها يكبر الطفل وتكبر معه المشكلة لأنه تربى على عادات خطأ، وإذا أرادت الأسرة أن تعدل سلوك الطفل عليها استخدام معززات وحوافز، وأيضًا استخدام أنواع من العقاب، لكن هنا نوع العقاب مختلف لأن العقاب هنا معنوى، بأن يكون العقاب بالإبعاد لفترة من الوقت time out .

وهى مدة زمنية ليست طويلة يجلس فيها الطفل على كرسى بعيدًا عن زملائه ويكون هذا إنذار للطفل بأنه يعاقب على شىء خطأ ارتكبه، وهنا يكون العقاب بشكل راقى وبعدها نعلم الطفل أن يعتذر عن الخطأ الذى فعله وأيضًا هناك الحرمان المعنوى ويكون الحرمان هنا من لعبة أو الترويح عنه فى مكان محبب للطفل كالملاهى أو الحدائق والمتنزهات.. إلخ، وبهذه الطرق يتعلم الطفل الفرق بين الثواب والعقاب دون أن نترك أى آثار سلبية داخله، فلا داعى أن نستدعى أحداث وأماكن وشخصيات وهمية ونضعها داخل أولادنا وتؤذى مشاعرهم.

الخوف مشكلة أحيانًا تكون مكتسبة كرد فعل من الأم أو الأب، فى محاولة منهم للسيطرة على سلوك طفلهم غير المرغوب أو المبالغة فى تحذير طفلهم لكن بشكل يدخل على طفلهم الخوف، وهناك عدة نصائح يجب اتباعها لمساعدة الطفل على التخلص من الخوف.

شجعى طفلك دائمًا على الأشياء الإيجابية وفعلها وعززى أى تصرف إيجابى يصدر من طفلك بمكافئة أو حافز ومن الممكن أن يكون الحافز هنا لفظى معنوى من خلال كلمات تشجعه مثل بطل شجاع قوى، كل هذه الكلمات كلما ألقيت على مسامع الطفل أشعرته بالقوة وخلصته من الخوف وبثت لدية طاقة إيجابية.

كذلك عندما نحذر أطفالنا من خطر أو شىء مكروه لا نحبه يجب علينا استخدام نبرة صوت غير حادة ومرعبة ويجب ألا تكون تعبيرات وجهنا قاسية ومرعبة إذا أردتى أن تعلميه أو توصلى إليه معلومة خطر.

يجب عليك أن تتحدثى إليه بلطف وتشرحى له أسباب مبسطة ومقنعة بالابتعاد عن الخطر لأنه كلما زاد الخوف لدى الطفل وخصوصا فى الأعمار الصغيرة من 3 سنوات إلى 6 كلما قلت قدرة الطفل على التصرف فى المواقف وأصبح رد فعله تجاه الخطر هو اللا مبالاة، ومن الممكن أن يتطور الموضوع إلى حالة مرضية، لذا احرصوا دائمًا على مساعدة أطفالكم على استبدال السلبيات بالإيجابيات البسيطة التى تمكنهم من صحة نفسية جيدة.












مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ابومنه سيد الملطاوى

نصائح في تربيه الاطفال

والله يباركلك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة