كيف يصنع حسين الجسمى أغنية ناجحة؟

الأربعاء، 03 فبراير 2016 09:17 م
كيف يصنع حسين الجسمى أغنية ناجحة؟ حسين الجسمى
كتب أحمد أبو اليزيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يعلن الفنان حسين الجسمى عن أغنيته المصرية الجديدة "وحشتنى دنيتى" التى طرحها فى الـ72 ساعة الماضية عملاً بمبدأ "الفن دهشة"، فدائمًا ما تكون أى أغنية جديدة للجسمى بمثابة حدث فنى مهم خاصة أن كانت مصرية، وتاريخ هذا الفنان حتى وإن لم يكن طويلاً فهو ملىء بالنجاحات الموسيقية الفارقة والضاربة والتى دخلت كل زقاق وحارة وشارع وبيت مصرى بل وعربى.

أغنيات الجسمى أصبحت مثل ختم البوسطة مضمونة الاستماع وجديرة بالاهتمام وتحمل كل جديد، وفى أغنية "وحشتنى دنيتى" يعود الجسمى من جديد ليدهش جمهوره ويفاجئه بأغنية لا يتوقعها أحد منه من حيث لحن الفنان وليد سعد وكلمات خالد تاج الدين وتوزيع طارق عبد الجابر، وهى عادة الجسمى الذى لا يعرف جمهوره ماذا سيقدم بعد كل نجاح كبير منذ بدايته الغنائية، فالنجم الإماراتى غنى دون ترتيب "قول رجعت ليه يا حبيبى" ثم فاجئنا بأغنية "ستة الصبح" و"أهل كايرو" و"بحبك وحشتينى" "وتسلم إيدينك" و"بشرة خير" وهى الأغنية التى مثلت تحدى للجسمى بسبب نجاحها الكبير، لكن حسين الجسمى لا يستسهل النجاح وإنما يذاكره ويذاكر السوق ويدرس أين يسير ذوق الجمهور؟ وماذا يريد أن يسمع؟ وماذا يحب؟.

"وحشتنى دنيتى" هى الأغنية التى طرحها الجسمى دون ضجة أو شوشرة إعلامية لأن الشىء الجيد والجميل لا توقفه حواجز ويصل إلى القلب مباشرة، فمعادلة الجسمى لصناعة أغنية ناجحة هى ببساطة إحساسه بما يقدمه وإتقانه فى أن يوصله للجمهور، وفى أغنيته الأخيرة كان الملحن الكبير وليد سعد عنصر رئيسى فى هذا النجاح وهو رفيق الجسمى فى معظم وأهم أغنياته على مدار مشواره الفنى، وهو أيضًا ملحن يسير عكس اتجاه الآخرين لذلك تجده متفردًا، وفى كل لحن يصنعه يصنع معه تاريخًا له، كما كانت لكلمات الشاعر خالد تاج الدين فى أول تعاون له مع الجسمى بريق خاص ومفردات قد يستخدمها مواطن الشارع العادى كشعار فى حياته أو يضعه على سيارته خاصة جملة "إفهم زى ما تفهم"، كما كان لتوزيع طارق عبد الجابر عاملاً مهما فى تلخيص جميع ما سبق حيث وضع توزيع موسيقى من النوع الشرقى سيخلق موضة جديدة من المزيكا فى الفترة المقبلة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة